قال اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع إن سلمية الثورة لم يحسن تقديريها ولم يتعظ منها علي صالح وبقايا نظامه. . ودعا محسن الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي خلال لقائه سفير الإتحاد الأوربي بمكتبه في مقر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة ميكيليه سيرفونه دورسو بأن يتحملوا مسئوليتهم الإنسانية تجاه معاناة أبناء الشعب من هذا النظام وبقاياه. وكان بيان صادر عن اللواء محسن تلقى أنصار الثورة نسخة منه قال أنه بحث مع السفير الأوربي المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية في ضوء تعنت بقايا النظام، والمخارج والرؤى المقترحة للتسريع بعملية توقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة . . واتهم قائد المنطقه الشمالية الغربية بقايا النظام بزعامة صالح بمحاولة تفجير الموقف عسكريا خاصة بعد عودته من الرياض، بالرغم من إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير وكل جماهير الشعب على التمسك بسلمية الثورة. وأَكد قائد الفرقه الأولى مدرع ان محاولات صالح و بقايا نظامه الهادفة إلى جر الشعب وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف لن تفلح أبداً . وشدد اللواء محسن على سلمية الثورة التي وصفها بأنها إستراتيجية ثابتة لدى الجميع وبأن انتصار الثورة وتحقق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلاّ من خلال سلمية الثورة والتي ستنتصر في نهاية المطاف . - وثمن اللواء محسن الدور الإيجابي الذي يقوم به السفير في إطار سعيه الجاد لتجنيب بلادنا مغبة الاقتتال والحرب الأهلية . كما أشاد بالدور الأوروبي الذي يثمنه أبناء الشعب اليمني جيداً ويقدرونه لهم كموقف إنساني مبدئي ثابت وصريح من وجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة ، وتحقيق المطالب المشروعة لأبناء الشعب المتمثلة بالتداول السلمي للسلطة وبناء دولة يمنية ديمقراطية مدنية حديثة. من جانبه أكد ميكيليه سيرفونه دورسو " وقوف الاتحاد الأوروبي مع مطالب الشعب اليمني وحرصهم على امن واستقرار ووحدة اليمن. كما أشاد السفير الأوربي - حسب البيان- بالصورة الحضارية الرائعة التي قدمتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقيادة أنصار الثورة للعالم من حرص على استمرار سلمية الثورة وصبرهم وإصرارهم على مطالبهم الحقوقية المشروعة