سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء محسن يؤكد تعرض مواقع الفرقة وقيادتها لأكثر من "132" قذيفة وصاروخاً سفيرا جمهورية ألمانيا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الوقوف مع مطالب الشعب اليمني..
أكد اللواء/ علي محسن - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع- أن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية متمسكون بموقفهم الثابت والمؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية والحرص على سلميتها والتي بدأت تحقق نجاحات متتالية بالرغم من الاعتداءات والاستفزازات المستمرة التي يتحملها شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية، وفي مسيراتهم السلمية وكذا المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع. جاء ذلك لدى لقائه سفيري جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي لدى بلادنا "هولقر قرين" و"ميكيليه سيرفونه دورسو" بعد ظهر أمس الأربعاء بمكتبه في مقر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحُر المؤيد للثورة. وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، خاصة بعد التصعيدات الأخيرة التي بدأ ينتهجها علي صالح منذ يوم السبت الموافق 15/10/2011م والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبله وعصابته على ساحة الاعتصام ومواقع الفرقة الأولى مدرع ومنطقة الحصبة ومدينة صوفان والاعتداءات السافرة التي وجه بها ضد المسيرات السلمية خلال الأربعة الأيام الماضية، والتي نجم عنها جراء القصف والاعتداءات على المعتصمين ما يربو على مائة شهيد وأكثر من ألفي وخمسمائة جريح ومصاب. وأشار اللواء محسن خلال اللقاء إلى أن الفرقة الأولى مدرع لازالت تتحمل الكثير من الاستفزازات والاعتداءات عليها من قبل بقايا النظام التي كان آخرها مساء الأحد وصباح الاثنين 16-17/10/2011م، حيث تعرضت مواقع الفرقة الأولى مدرع وقيادتها لأكثر من مائة واثنين وثلاثين قذيفة هاون وصاروخاً وقذائف الدبابات، نجم عنها أكثر من إحدى عشر شهيداً وواحد وسبعين جريحاً من منتسبي الفرقة الأولى مدرع والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية. ولفت إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به السفيران في إطار سعيهما الجاد لتجنيب بلادنا مغبة الاقتتال والحرب الأهلية، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الألماني والأوروبي الذي يثمنه أبناء شعبناً جيداً ويقدرونه لهم كموقف إنساني مبدأي وثابت وصريح من وجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة، وتحقيق المطالب المشروعة لأبناء شعبنا المتمثلة بالتداول السلمي للسلطة وبناء دولة يمنية ديمقراطية مدنية حديثة. من جانبهما أكدا السفيران "هولقر قرين" و"ميكيليه سيرفونه دورسو" وقوف ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع مطالب الشعب اليمني وحرصهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيدان بالصورة الحضارية والرائعة التي قدمتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقيادة أنصار الثورة ولا يزالون يقدمونها للعالم، حرصاً منهم على استمرار سلمية الثورة وصبرهم وإصرارهم على مطالبهم الحقوقية المشروعة رغم جسامة التضحيات التي يتكبدونها أمام تعنت واعتداءات النظام المتكررة. المصدر: صحيقة أخبار اليوم