أكد اللواء علي محسن خلال لقائه بسفيري ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي أن أنصار الثورة الشبابية الشعبية متمسكين بتأييدهم الثابت للثورة الشبابية الشعبية والحرص على سلميتها والتي بدأت تحقق نجاحات متتالية رغم الاعتداءات والاستفزازات المستمرة من قبل نظام صالح وبلاطجته على شباب وشابات ساحة التغيير والحرية في كافة محافظات الجمهورية وفي مسيراتهم السلمية وكذا المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع التي لا زالت تتحمل كثير من الاستفزازات والاعتداءات عليها من قبل بلاطجة النظام والتي كان آخرها مساء الأحد وصباح الاثنين 17- 10 – 2011م حيث تعرضت مواقع الفرقة الأولى مدرع وقيادتها لأكثر من 132 قذيفة هاون وصاروخ وقذائف دبابات نجم عنها أكثر من 11 شهيد و71 جريحاً من منتسبي الفرقة الأولى مدرع والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة الشبابية السلمية من جانبهما أكد السفيران هولقر قرين وميكيليه سيرفونه دورسو وقوف ألمانيا والاتحاد الاوروربي مع الشعب اليمني وحرصهما على امن واستقرار اليمن ووحدته مشيدان بالصورة الحضارية الرائعة التي قدمتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقيادة أنصار الثورة ولا يزالون يدحضون الكثير من الشائعات التي روج لها النظام طوال الفترات السابقة وصبرهم وإصرارهم على مطالبهم الحقوقية المشروعة بالطرق السلمية رغم التضحيات التي يتكبدونها أمام تعنت واعتداءات صالح وعصاباته المتكررة على أصحاب الصدور العارية