تعبر نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها الشديد لتصاعد موجة العنف ضد الصحفيين خلال أحداث العنف الأخيرة التي تشهدها البلاد. وتعرض مبنى مقر نقابة الصحافيين مساء أمس الجمعة لإطلاق ناري أثناء محاولة بلاطجة وقوات حكومية اقتحام ساحة التغيير المجاورة لمبنى النقابة.
كما تعرض الزميل الصحفي في التلفزيون اليمني عبد المجيد السماوي لإطلاق نار من قبل قناصة أثناء خروجه ظهر الجمعة نحو شارع الستين حيث يتجمع المناوئين للنظام، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا ، حيث خضع لعملية جراحية وتجاوز مرحلة الخطر.
وتعرض منزل الكاتبة الصحافية رشيدة القيلي للقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية، كما تعرضت شقة الصحفي مجيب الحميدي لقصف أيضا ما أسفر عن أضرار مادية في المنزل والشقة.
وأمس الجمعة تعرض الزميل عبد السلام محمد الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية سبأ لمحاولة اغتيال ، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل قناصة أثناء خروجه من منزله، وشأت الأقدار دون إصابته بأذى.
وكان عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين تعرضوا لإصابات متفرقة بالرصاص الأحد الفائت الموافق 19 /9/2011م الجاري بينهم الكاتب الصحفي صادق الحمادي، ومحمدالصلوي احد العاملين في صحيفة السياسية الرسمية.
إن نقابة الصحافيين وهي تدين هذه الاعتداءات القمعية التي جعلت حياة الصحفيين في خطر ، خصوصا بعد استشهاد المصور في الوكالة العربية للإعلام حسن الوظاف اليوم السبت بعد إصابته الأحد الفائت بنيران القوات الموالية للنظام ، فأنها تحمل السلطات مسئولية هذه الجرائم.
إن نقابة الصحافيين تستنكر ما تقوم به فرق قتل تتبع النظام أوكلت لها مهمة استهداف الصحافة والصحفيين.
وتدعو نقابة الصحافيين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن والضغط للحد من استهداف الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر.