تدور شائعات بمدينة صنعاء عن مقتل القيادي الميداني البارز في جماعة الحوثي أبو حسين يوسف المداني، على يد قائد ميداني آخر اسمه "الصماط"، اثر خلافات بينهما في منطقة بني معاذ بمديرية سحار عصر أمس الأحد. وبينما لم يتسنى ل "المصدر أون لاين" التأكد من صحة تلك الشائعة من مصادر محلية بالمحافظة، علم الموقع من مصادرة في مدينة صعدة، أن مواجهات عنيفة إندلعت اليوم الأثنين، بالقرب من القصر الجمهوري بالمدينة، وصفت أنها الأعنف - بعد المعركة الطاحنة فجر يوم العيد - بين قوات الجيش، والمتمردين الحوثيين. حيث تعتقد المصادر، أن المتمردين عززو قواتهم هناك، في محاولة منهم للسيطرة على القصر الجمهوري.
وأفاد مراسل "المصدر أون لاين" أن الحوثيين قصفوا القصر الجمهوري بقذائف الهاون من منطقة "الرونة" وهي منطقة شبه نائية من السكان، وتقع شمال غرب القصر الجمهوري، مفيداً أن بض القذائف سقطت على عدة مناطق منها "الصحن والغرارة" حيث أصيب على إثرها اثنان منهم طفلة في منطقة الغرارة، بينما دمرت قذيفة أخرى خزان مياه مقر الأمن السياسي.
وكان وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء الركن محمد عبد الله القوسي، أكد - في تصريحات صحفية اليوم - أن وحدة أمنية لمكافحة الإرهاب صدت – اليوم - محاولة تسلل فاشلة لعناصر تخريبية حوثية، كانت تسعى للتسلل نحو موقع (القصر الجمهوري) بمدينة صعدة (شمال اليمن)، مفيداً أن خمسة حوثيين لقوا مصرعهم وجرح اخرون فيما لاذ البقية بالفرار. وقال ان وحدة أمنية تقوم بتعقب الفارين وتمشيط المنطقة المتوقع اختبائهم فيها.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية لمراسل "المصدر أونلاين" في صعدة، أن الحصار الذي كانت مجاميع من المتردين الحوثيين فرضته - في وقت سابق - على منزل محافظة صعدة حسن مناع - الواقع بمنطقة الطلح - قد تم فكه بعد منتصف الليلة الماضية، بعد وساطات من أعيان المنطقة لم يكشف عن فحواها.
وإذ أفادت مصادر محلية لمراسلنا في منطقة الملاحيظ، أن الجيش حاول الالتفاف على المنطقة نزولاً من منطقة ""المجدعة" المحاذية للحدود اليمنية السعودية يسانده قصف مكثف بالمدفعية، واستمرت المواجهات حتى وقت متأخر من منتصف الليلة الماضية. فقد أكدت – مصادر محلية أخرى - أن مواجهات بين قبائل غافرة وبني سعد الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين في مديرية الظاهر لازالت مستمرة بعد أن سيطر الحوثيون على تلة تتبع قبائل غافرة أمس الأحد.