نفى المتحدث باسم أحزاب المشترك وجود أي شكل من أشكال الحوار مع «بقايا النظام» بعد مغادرة مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر العاصمة صنعاء اليوم الاثنين. وقال محمد قحطان في تصريح صحفي «إنما تروجه بعض وصائل إعلام بقايا النظام عن وجود حوار مع المعارضة بعد رحيل بن عمر تضليل للرأي العام ومحاولة لبعث رسائل مضللة لمجلس الأمن من خلال إعطاء إنطباع كاذب بأن هناك حواراً جاريا بين السلطة والمعارضة». طبقاً لما أورد موقع الصحوة نت. وتأتي تصريحات المتحدث باسم المشترك رداً على بيان للمؤتمر الشعبي العام ألمح خلاله إلى استمرار الحوار مع أطراف في المشترك رغم مغادرة جمال بن عمر ممثل الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن. وقال بيان المؤتمر إنه ملتزم بالحوار وبكل ما «تم التوصل إليه مع البعض من الأخوة في قيادة المشترك حول آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية تفتح باباً وأملاً في الخروج من الأزمة، وتحافظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره». وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعلن اليوم الاثنين، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع المعارضة اليمنية خلال أيام، يتم بموجبه التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى هادي قوله خلال اتصال هاتفي أجراه مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن سيربي، اليوم إن "الحوار جارٍ مع أحزاب المعارضة بخصوص تنفيذ المبادرة الخليجية، وقد قطع شوطاً متقدماً ومن المتوقع الاتفاق النهائي على ما تبقى من قضايا في الأيام القليلة المقبلة". غير أن خدمة ناس موبايل الإخبارية نقلت عن مصدر في المشترك قوله إن «حديث النائب عن حوار مع المعارضة لا صحة له وحديثه عن اتفاق نهائي قريب خطوة استباقية خشية إحالة ملف اليمن إلى مجلس الأمن». وذكرت مصادر دبلوماسية أمس الأحد إن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا قررت إحالة ملف اليمن إلى مجلس الأمن بعدما رفض الرئيس صالح القبول بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي توصل إليها ممثل الأممالمتحدة بن عمر ووافق عليها نائب صالح والمعارضة في وقت سابق.