أعربت توكل كرمان الناشطة اليمنية عن سعادتها بالفوز بجائزة نوبل للسلام في تصريحات لها فور الإعلان عن نبأ فوزها، واعتبرتها بمثابة تقدير للشهداء والمصابين في ثورة اليمن. وأضافت أنها ستكون سفيرة للعرب وللسلام. وذكرت توكل أن فوزها يعد اعتراف بالربيع العربي، وسيدفعه للأمام، ويعد تقوية الثورة اليمنية ووقف أي سلطة تحاول التعدي على الشعوب. كما نادت بنبذ ثقافة التطرف والعنف.
وقالت توكل "كنت مع مجموعة رائعة منذ 2007 في ممارسة حقنا في التظاهر ضد القمع، والدفاع عن حق اليمن في التعبير والحرية، ومنذ 2007 كنا نجوب الشوارع، من أجل الكرامة، وضد القمع.
وقالت توكل "لم أكن لأصل لما وصلت إليه بدون والدي وزوجي وأسرتي الكريمة" وأضافت سنعمل على فتح حوار حقيقي بين الشعوب العربية والإسلامية والعالم الخارجي.
وقالت توكل كرمان المولودة في 1979 في تعز، متحدثة لوكالة فرانس برس من ساحة التغيير حيث يعتصم المتظاهرون ان "هذه الجائزة انتصار للثورة اليمنية ولسلمية هذه الثورة" التي انطلقت في مطلع 2011 للمطالبة بالاصلاحات وبتنحي الرئيس علي عبدالله صالح. واضافت "انها اعتراف من المجتمع الدولي بهذه الثورة وحتمية انتصارها". وكانت توكل قالت في تصريح لقناة العربية الفضائية "انا سعيدة جدا، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء". واضافت انها تهدي الجائزة الى "كل نشطاء الربيع العربي"، مؤكدة ان الجائزة يفترض ان تمنح "الى الشعب اليمني المرابط في الساحات". واضافت "لم اكن اتوقع ولم اكن اعلم بترشيحي". اما الناشط المصري وائل غنيم، الذي كانت التكهنات تشير الى احتمال فوزه بجائزة نوبل للسلام هذا العام تقديرا لدوره في الثورة المصرية، فقال انه "فخور" بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال غنيم في تعليق مقتضب على شبكة تويتر "مبروك لتوكل كرمان فوزها المستحق بنوبل، كعرب فخور بفوزها". واضاف "جائزتنا الكبرى جميعا ان تكون دولنا اكثر ديموقراطية واحتراما لحقوق الانسان".