تعرض الشيخ أمين دبوان احد مشائخ شرعب للاعتداء من قبل قوات الحرس الجمهوري في مفرق الذكرة بمحافظة تعز أثناء عودته من منطقة القاعدة. وقال دبوان في تصريح صحفي أن جنود الحرس الجمهوري أوقفته أثناء قيادته لسيارته، واقتادته بصورة وصفها ب«الهمجية» إلى طقم عسكري، وقامت بالسطو على كافة مقتنياته ووثائقه الشخصية وهواتفه الجوالة ومبلغ من المال. وأشار إلى أن الجنود اقتادوه إلى أحد الثكنات العسكرية، والتقى بقائد الحرس الجمهوري في تعز مراد العوبلي، لافتاً إلى أنه تعرض للسب والشتم والتهديد بالقتل من قبل العوبلي. وأضاف «سبب اعتقالي اتهام الجنود لي بإلصاق صورة حائطية لساحة الحرية على الزجاج الخلفي لسيارتي، ووجود عدد من الصحف الرسمية والأهلية والمستقلة واليومية والأسبوعية وعلم دولة سوريا الشقيقة في سيارتي، وهو ما عده العوبلي مبرراً لاعتقالي». وأوضح أنه احتجز من الساعة الثامنة مساء الأربعاء وحتى الثالثة فجر الخميس، أفرج عليه بعدها، دون إرجاع مقتنياته الشخصية التي أخذت من قبل الجنود، رغم توجيه مدير الأمن بمحافظة تعز عبدالله قيران بالإفراج عنه وتسليم مقتنياته. واستنكر عدد من مشائخ تعز وشرعب ما وصفوها ب«التصرفات المشينة التي تمارسها بعض العناصر المحسوبة على الأجهزة الأمنية في محافظة تعز»، محذرين من عواقب مثل تلك الممارسات «الرعناء التي تزرع الحقد والكراهية في نفوس الناس وتوسع حالة الاحتقان والغضب لدى أبناء المحافظة»..