أعلن مصدر أمني اليوم إن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار التي أعلن عن تشكيلها الأسبوع الماضي بموجب المبادرة الخليجية التقت سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر ان أعضاء اللجنة أشادوا خلال الاجتماع بجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وجهود الأصدقاء في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي جمال بن عمر. وأضاف ان اللجنة قدمت للسفراء صورة متكاملة عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في اليمن والتحديات الماثلة أمامها وكذلك الجهود التي تبذل من اجل نزع فتيل الاحتقانات الأمنية والعسكرية التي أفرزتها الأزمة في اليمن. وأشار المصدر الى ان أعضاء اللجنة طالبوا دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي بمضاعفة جهود الدعم والمساندة للجهود الجادة الرامية الى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن ومنع الأوضاع فيها من الانزلاق الى تحديات محفوفة بالمخاطر. ودعا أعضاء اللجنة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالسفر مع اللجنة الى مدينة تعز وسط اليمن للاطلاع على الجهود لمبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في أحياء المدينة كون ذلك سيعطي الثقة للمواطنين ولأطراف الأزمة وسيعطي مؤشرا مهما معبرا عن اهتمام ومتابعة الأشقاء والأصدقاء لما يجري في اليمن وسيعطي الثقة والاطمئنان من اجل انهاء المظاهر المسلحة بمدينة تعز وبقية المدن اليمنية. وقال المصدر ان السفراء عبروا عن تقديرهم الكبير لبدء عمل لجنة الشؤون العسكرية المؤكدة على فاعلية العمل بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .. مؤكدين أن جهودهم ستتواصل لدعم الأمن والاستقرار في اليمن ودعم عمل لجنة الشؤون العسكرية ونجاحها من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وانهاء كافة المظاهر المسلحة في المدن اليمنية. يشار إلى ان مهام لجنة الشؤون العسكرية كما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية هي انهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابهة وانهاء جميع النزاعات المسلحة والعمل على عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية الى معسكراتها وانهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن واخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية الى جانب ازالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات واعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأية اجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن. كما نصت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على أن «تقوم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار خلال مرحلتي الانتقال بتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة مهنية ووطنية موحدة في إطار سيادة القانون»
