نفى الناطق باسم عبد الملك الحوثي أنباء إصابته، معتبراً ذلك مجرد "افتراءات ومن الأوهام والأحلام البعيدة".فيما التزمت وسائل الإعلام الرسمية الصمت - حتى كتابة هذا - تجاه الأنباء التي تحدثت عن اعتقال الحوثي بعد إصابته بقصف جوي. وقال موقع الحوثيين الذي نقل نفي الناطق الإعلامي " ان تلك الأخبار التي تروج لها بعض الوسائل الإعلامية المتصلة بالنظام حسب قوله تسريبات كاذبة، وأضاف: "أصبح من الواضح الملموس والمشاهد المحسوس تقدم الحوثيين على جميع المحاور العسكرية وجبهات القتال التي أثبتوا فيها جدارتهم وبسالتهم وتقدمهم، وبرهنوا ذلك بما يراه العالم من مقاطع الفيديو والصور لما يغنمونه من أسلحة وعتاد عسكري متكامل وأسرهم المئات من الجنود المغرر بهم" طبقاً لما قال. وأشار إلى أن ذلك " دفع هذه الوسائل إلى الاعتماد على الكذب بدلا عن الصدق والتدليس بدلا عن الحقيقة، منها ما تنشره عن أسر وقتل أعداد من الحوثيين وربما حددت ذلك الادعاء بمناطق لا وجود فيها للحرب وليست من مناطق المواجهات، وآخر كذبة لهم اليوم ادعاؤهم إصابة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورعاه، وذلك من الأوهام والأحلام البعيدة. وأضاف موقع المنبر المقرب من الحوثي: ولكي نفند هذه الكذبة الكبيرة فقد اتصل المنبر نت بالناطق الرسمي للسيد عبد الملك عن هذا الخبر رغم معرفتنا بكذبه وعن صحة ما قيل من قتل العشرات في مستشفى رازح فردوا علينا بالنفي لمطلق لكل هذه الافتراءات. حسب وصفه.
وكان موقع "نيوز يمن" نقل عن مصادر محلية وأمنية بمحافظة صعده قولها ان القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي أسر أمس بعد إصابته في غارة جوية مع مجموعة من أتباعه. وقالت مصادر عسكرية ل"المصدر أونلاين" أن منزلاً تعرض للقصف قبل يومين يعتقد أن الحوثي وآخرين من أتباعه كانوا موجودين فيه، وسربت أنباء إليهم أنه تم القبض على الحوثي وهو جريح إلا أن تلك الأنباء لم تتأكد تماماً. من جانب آخر استبعدت مصادر محلية صحة الأنباء التي تحدثت عن اعتقال الحوثي، ، وقالت ان المصادر الرسمية عادة ما تعلن عن أي انتصار لها حتى لو كانت بمستوى قتل عناصر حوثية عادية، وليس معقولاً أن تتكتم على خبر كهذا.