قال محتجون إن مسلحين بلباس مدني يتبعون مسؤولين حكوميين اعتدوا عليهم اليوم الاثنين في محاولة لإخماد احتجاجات تطالب بإقالة مسؤولين يتهمون بالفساد ضمن ما أسميت ب«ثورة المؤسسات». وقال موظفون في بنك التسليف للإسكان يعتصمون منذ أسبوع للمطالبة بإقالة رئيس البنك علي عبدالرحمن البحر إنهم تعرضوا لاعتداء من قبل مجموعة مسلحة يقودهم نجل البحر وتضم مرافقين تابعين لبرلماني. وأضافوا ل«المصدر أونلاين» ان المسلحين اعتدوا على المعتصمين بالضرب أمام مقر البنك واعتدوا عليهم بالضرب كما أطلقوا النار في الهواء، لكن لم تسجل إصابات. وذكر موظفون غاضبون على مدير البنك إن الاعتداء لن يثنيهم عن مطالبهم بتغيير البحر الذي يدير البنك منذ فترة تزيد عن ربع قرن. وقالوا إنهم أبلغوا النيابة العامة واتحاد العام لنقابات عمال اليمن ووزارة الداخلية ورئيس مجلس النواب، مناشدين الجهات الأمنية المختصة بحماية موظفي البنك مما أسموها «عصابات البحر» والقبض عليها واتخاذ اللازم تجاهها. إلى ذلك، قال موظفون في المركز الوطني للمعلومات التابع لرئاسة الجمهورية إنهم تعرضوا لاعتداء من قبل مسلحين قالوا إنهم «مدفعوعين» من رئيس المركز الذي يطالبون بإقالته. وقال أحد الموظفين ل«المصدر أونلاين» إن مسلحين ينتمون إلى الحي الذي يقع به مبنى مركز المعلومات اطلقوا النار في الهواء «بدون سبب» رغم ان الموظفين يعتصمون منذ ما يزيد عن أسبوعين ولم يحدث أي احتكاك بينهم وسكان الحي. وأضاف انهم احرقوا لافتات يرفعها المعتصمون. الصورة لاحتجاج سابق لموظفي بنك الإسكان.