عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أسفها لتصريح وزير الخارجية أبو بكر القربي أمس الثلاثاء الذي المح فيه إلى عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في موعدها المحدد. وقال بلاغ صحفي للمشترك إن هذا التصريح يؤكد على الترتيبات المتتالية للأفعال والتصريحات «لبقايا النظام» مطالباً المؤتمر الشعبي العام توضيح موقفه الرسمي حيال الانتخابات الرئاسية التوافقية، وإجراءها في الموعد المحدد.
ودعا دول الخليج وكل من يعنيه متابعة تنفيذ المبادرة تحمل مسئولياتها والضغط على أي طرف يحاول التنصل من التزاماته.
واتهم المشترك ما أسماها رأس النظام العائلي وبقايا الأجهزة الأمنية الموالية له بدعم عناصر تنظيم القاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وقال بأن تطورات هذه الأحداث هي محاولة مكشوفة لنشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة، محذراً من خطورة هذه التداعيات على السلم والأمن الاجتماعي.
وأكد أن للضالعين فيها أجندة تستهدف خلط الأوراق والنكوص عن التزاماتهم تجاه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد.
ودعا الأجهزة الأمنية المخولة بالصلاحيات الأمنية وفي مقدمتها اللجنة العسكرية في شئون الأمن والاستقرار ووزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسئولياتها الوطنية في هذه المرحلة والتحقيق في ظروف وملابسات تسليم المدينة للمسلحين فيها وكشف حقيقة مايجري على ارض الواقع للرأي العام.
وثمنت أحزاب اللقاء موقف مشائخ واعيان ووجهاء وقبائل وأبناء محافظة البيضاء الذين رفضوا ونددوا بتواطؤ الجهات الأمنية بالمحافظة وتحملوا مسئوليتهم الوطنية في الدفاع عن المدينة.
وقالت إن المستفيد الرئيسي والوحيد في هذه الصراعات هو «علي صالح وبقايا نظامه».