قالت مصادر متطابقة إن قوت من الحرس الجمهوري أطلقت النار لتفريق عدد من الجنود الذين احتجوا اليوم الأحد للمطالبة بإقالة قائد عسكري، في إشارة إلى تمدد الاحتجاجات العمالية إلى أقوى جهاز عسكري موالي للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ويقوده نجله أحمد. ونقلت وكالتي اسيوشيتد برس والصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية ان جنوداً من اللواء الرابع حرس جمهوري احتجوا اليوم الأحد للمطالبة بإقالة قائدهم عبدالملك العرعر وضابط كبير آخر. ويقع مقر اللواء الرابع في معسكر السواد الذي يضم أيضاً مقر قيادة الحرس الجمهوري. وقال مسؤول عسكري اشترط عدم ذكر اسمه إن عدداً من الجنود جرحوا في إطلاق النار. ويأتي هذا الاحتجاج بعد تحركات مماثلة لجنود فرق أخرى في الجيش والشرطة للمطالبة بإقالة قادتهم.
وكان قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح قال مخاطباً حشداً من جنوده قبل عدة أسابيع إنه لن يسمح بحدوث احتجاجات داخل قواته، كما هدد بالتعامل مع أي احتجاجات على أنها «تمرد عسكري».