اتهم المذيع في قناة اليمن الفضائية جميل عزالدين المذيع محمد المحمدي بالسطو على برنامج كان يقدمه منذ عامين، وأوقفه إثر الاحتجاجات التي اندلعت في شهر يناير الماضي للمطالبة بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح. وقال المذيع جميل عزالدين في تصريح صحفي أنه تفاجئ نهاية الأسبوع المنصرم بقيام المذيع محمد المحمدي بالسطو على برنامجه «آخر الأسبوع»، وتقديمه باسم مختلف «كلام الناس». وأشار عزالدين إلى أن برنامجه «آخر الأسبوع» الذي بدأ تقديمه على قناة اليمن منذ عامين، وأوقفه إثر انضمامه للثورة، كان يناقش قضايا المواطنين مع المسؤولين، وقضايا الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وما يعانيه المواطن من سوء في تقديم له الخدمات الصحية والخدمية. وأبدى استغرابه من تسليم برنامجه الذي يناقش قضايا الفساد التي كانت في نظام صالح للمذيع المحمدي، وقال «كيف يتم تكريم محمد المحمدي الذي كان يتهم شباب الثورة بأنهم مرتزقة وبلاطجة وقطاع طرق، ويسمح له بتقديم برنامجي بعد تعديل اسمه، وأصبح المحمدي الذي يهاجم المواطنين، يتكلم اليوم عن حقوقهم، بينما نحن من غادرنا عملنا في القناة وانضممنا للساحة، تنتزع حقوقنا من قبل أشخاص كانوا يشتموننا عبر قناة اليمن ويتهموننا بالمرتزقة». وبحسب عزالدين فقد أبلغ رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم بذلك، لكن الأخير قال له أن البرنامج ليس له. وأضاف «أنا لا ألوم الأستاذ حسين باسلم وهو زميل عزيز على ما قاله لي بشان برنامجي، لأنه ربما تلقى تهديدات من قبل الأمن القومي وقيادات مؤتمريه داخل القناة، الذي دفعه لرفض إيقاف البرنامج». وتابع «كنت في صدد العمل في تقديم البرنامج عقب الانتخابات، حتى تتهيأ الأوضاع في اليمن، لكن ما حدث كان مفاجئاً، وربما مدبراً لإقصاء جميع الإعلاميين الذين انضموا للثورة». وكان برنامج «آخر الأسبوع» يعرض على قناة اليمن الفضائية نهاية كل أسبوع ويشارك في تقديمه ، المذيعين جميل عزالدين وعلياء عوض وخليل القاهري.