قال إعلاميون في تلفزيون الفضائية اليمنية أن تصفية حسابات بدأت لإقصاء المذيعين والكوادر الذين كان لهم موقف مشرف في دعم الثورة الشبابية ورفض الاستمرار خلال الفترة التي شهدت قمعا للمحتجين السلميين . وأوضحت المصادر إلى انه في هذا السياق تم الإطاحة ببرنامج " آخر الأسبوع " الذي كان يقدمه الزميل جميل عز الدين قبل أن يتوقف تضامنا مع شباب الثورة , وإسناد مهمته للمذيع محمد المحمدي تحت اسم " كلام الناس " والذي بثت حلقته الأولى مساء يوم الجمعة. وكان الزميل جميل عز الدين قد ارتبط بهموم الناس من خلال برنامجه المباشر " آخرالاسبوع " الذي طرق من خلاله قضايا اجتماعية ساخنة أثارت احتجاج وزراء ومسئولين خصوصا وأنه يصدر من قناة رسمية , وتوقف البرنامج في مارس من العام الماضي عندما رفض عز الدين استغلاله كمنبر لمهاجمة شباب الثورة , مفضلا الانسحاب والوقوف إلى جانب مطالب الشباب وقضاياهم من خلال عمله كمراسل لقناة قطر الفضائية بصنعاء. وفيما فضل الزميل جميل عز الدين البقاء في المنزل وإغلاق تلفوناته , قال زملاء مقربون منه ان عزالدين كان قد اتفق مع رئيس القناة الأستاذ حسين باسليم على استئناف البرنامج , وان الأخير اخبره بضرورة التريث إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية كون الوضع الآن حساس , بحسب باسليم , قبل أن يفاجأ باستنساخ البرنامج وإسناد مهمته للزميل المذيع محمد المحمدي الذي. وكان مساء الجمعة قد شهد بث الحلقة الأولى من برنامج " كلام الناس " المستنسخ من برنامج الزميل جميل عزالدين , في بث مباشر على مدى ساعتين ومتضمنا فقرة وحيدة تتعلق بالمغتربين والذين كان للمحمدي برنامج معني بهم تحت مسمى " نوح الطيور". *المصدر: يمن نيوز
