أعلن الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير تأييده لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها ودعم مرشح التوافق عبدربه منصور هادي. وقال الائتلاف في بيان له إنه «يرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير 2012م وبالصورة الحضارية التي عبرت عنها الثورة الشبابية الشعبية السلمية منذ عام كامل تشكل مدخلاً أساسياً للتغيير الشامل الذي تنشده جماهير الشعب اليمني وهذا اليوم يعد تتويجاً لمرحلة جديدة وفارقة في حياة الشعب». ويضم الائتلاف عشرات البرلمانيين المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على قمع المتظاهرين السلميين خلال الثورة السلمية. وقال الائتلاف في البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن يوم الانتخابات «يعتبر يوماً حاسماً في مرحلة النضال السلمي لأبناء الشعب بكافة فئاته ووفاءً لشهداء الثورة السلمية». واعتبر أن نجاح العملية الانتخابية المبكرة «تحقيق لأهم أهداف الثورة السلمية». وجدد الائتلاف البرلماني دعمه وتأييده لمرشح التوافق عبدربه منصور هادي، داعياً اليمنيين إلى المشاركة «القوية والإيجابية للإدلاء بأصواتهم وإنجاح العملية الانتخابية كضمانة مهمة لمستقبل أفضل ويمن جديد تسوده العدالة والمواطنة المتساوية وينعم بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة لجميع المواطنين».
الصورة للافتة دعائية للانتخابات الرئاسية في صنعاء (رويترز تصوير خالد عبدالله).