طالب بيان منسوب لكوادر في حزب البعث في اليمن بإسقاط القيادة القطرية للحزب باليمن والقيادة القومية في سوريا احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بحق شعبه. وقال البيان إنهم عقدوا لقاء موسعاً بصنعاء اليوم الاثنين لمناقشة «ما يتعرض له إخواننا ورفاقنا في القطر السوري من جرائم قتل وتنكيل وتعذيب في سجون ومعتقلات النظام منذ أكثر من 11 شهراً بدعم وتمويل إيراني مفضوح». وأضاف ان اللقاء الذي عقد في منزل الشيخ نصر أبو شوارب بصنعاء انتقد «الموقف السلبي المخزي الذي عبرت عنه قيادة القطر تجاه الشعب السوري ومطالبه المشروعة في الحرية والتغيير والذي يأتي مغايرا لتوجهات الحزب وموافقه ومبادئه الوطنية والقومية ولإرادة الشعب اليمني والبعثيين على امتداد الساحة». وكانت قيادة حزب البعث باليمن أصدرت بياناً في وقت سابق دعت اليمنيين إلى الوقوف إلى جانب النظام السوري الذي «يتعرض لمؤامرة» حسب قوله.
وفي لقاء اليوم الذي حضره رئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية «للحملة القومية للتضامن مع سوريا ودعم المقاومة العراقية»، دعا جماهير البعث العربي الاشتراكي إلى «اسقاط قياداته القطرية والقومية لوقوفها ودعمها ومساندتها لنظام الاسد وتغطيتها وتبريرها للجرائم التي يرتكبها ضد شعبه الاعزل الذي خرج الى شوارع المدن والقرى السورية للمطالبة بالحرية والتغيير». حسب البيان. كما دعا إلى « تظافر الجهود لعقد مؤتمر توحيدي عام يشارك فيه كافة البعثيين يعيد للحزب مكانته وتاريخه ودوره الوطني والقومي وانتخاب قيادة قطرية جديدة قادرة على ادارة المرحلة القادمة والتعاطي مع المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية ومواجهة التحديات التي تحدق بوطننا وهويتنا وامتنا العربية». حسب قوله. كما شدد البيان على «المشاركة الفاعلة لانجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم باعتبارها بوابة العبور الآمنة الى يمن جديد موحد وآمن ومستقر».