حذرت أحزاب اللقاء المشترك من أي محاولة لمنع اليمنيين بالقوة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم غد الثلاثاء لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن. وقال المشترك في بيان صادر عن اجتماعه أمس الأحد ان المقاطعة «حق مكفول لأي شخص او كيان سياسي واجتماعي على أن تكون في الاطار السلمي». وأضاف ان «أي محاولة لمنع الآخرين بالقوة من ممارسة حقهم في الانتخابات أمر غير قانوني ومدان كما أنه موضع تجريم من الجميع وله آثار سلبية خاطئة على مستقبل الممارسة الديمقراطية في بلادنا».
وتقاطع فصائل في الحراك الجنوبي الانتخابات، ويقول متشددون في الحراك إنهم سيسعون لمنع إقامتها في مناطق جنوب اليمن بكل الوسائل. وأثنى المجلس الأعلى للمشترك على الجهود التحضيرية المكثفة «التي اضطلعت بها قيادات وأعضاء وأنصار المشترك ومعهم قطاعات واسعة من أبناء الشعب اليمني, تمثلت في الحراك السياسي والاجتماعي الواسع الذي شهدته الأيام القليلة الماضية في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة, في معظم محافظات الجمهورية». واعتبر المشترك تلك الفعاليات والمهرجانات «مؤشرات ايجابية هامة على جدية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تسجل نجاحا». وجدد دعوته لكافة فئات الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرائها يوم الثلاثاء 21 فبراير القادم لانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي. وأشاد جهود الدول الإقليمية والدولية الدافعة بتنفيذ اتفاق نقل السلطة، وخص بالذكر مبعوث الجمعية العامة للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي وصل صنعاء لمراقبة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.