قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي إن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أقيمت اليوم الثلاثاء سيتم الإعلان عنها رسمياً فور وصول النتائج من اللجان المتواجدة في معظم المحافظات خلال اليومين القادمين. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء إن اللجنة العليا للانتخابات تفاجأت بنسبة الاقبال الكبير من قبل الناخبين، معداً ذلك سبباً في تأخير الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي. وأوضح الحكيمي أن اللجنة العليا للانتخابات قامت بطبع 13 مليون ورقة تصويت، بزيادة 3 ملايين عن عدد المسجلين في كشوفات لجنة الانتخابات، لافتاً إلى إن أغلب البطائق التي وزعت نفذت قبل انتهاء الوقت المحدد للتصويت، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن اللجنة تنتظر النتائج النهائية عن الأصوات المقبولة، والتي ألغيت. وأضاف «بعض المراكز الانتخابية التي لم نستطيع تزويدها بأوراق التصويت مرة أخرى، أغلقت أبوابها مبكراً بسبب نفاذ الكمية السابقة»، موضحاً في الوقت ذاته عن إغلاق بعض المراكز بسبب ضعف عملية الانتخاب فيها. كما أشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات اضطرت إلى التمديد لعملية الاقتراع في عدد من المراكز الانتخابية إلى الثامنة مساءً بسبب الاقبال الشديد للمصوتين. وعن الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات قال الحكيمي إن عضو في اللجان الانتخابية قتل في عدن، فيما توفت عضوة أخرى «موتاً طبيعياً»، إضافة إلى مقتل 3 من الجنود المكلفين بحراسة اللجان الانتخابية، التابعين لها. وأضاف «دفعنا الوضع في عدن إلى سحب اللجان الانتخابية من مراكزها الانتخابية إلى قاعة فلسطين، خوفاً على أرواح أعضاء الجان وكذا المواطنين». وقال إن مسلحي الحراك الجنوبي وجدوا أنفسهم لم يربحوا بخيار المقاطعة، ما دفعهم لمهاجمة اللجان الانتخابية واقتحامها لثني الناس عن أداء واجبهم الوطني، كما قاموا بحرق بعض صناديق الاقتراع.