قال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن اليمنيين يستطيعون القول اليوم وبكل ثقة أن ثورة فبراير 2011 والتي تواصلت مع الحراك السلمي في يوليو 2007 في خط متصاعد لمواجهة الاستبداد والظلم استطاعت أن تعبر باليمن إلى مرحلة جديدة في تاريخه المعاصر. وأضاف الدكتور ياسين في تصريح ل "اللجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية" أن هذه الثورة التي كان الشباب في طليعتها قد انتزعت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من مغتصبيها في عملية تصحيح تاريخية وإعادتها إلى يد الشعب في صورة هذا الإقبال الجماهيري الكبير لانتخاب رئيس توافقي لليمن.
وأكد ياسين أن يوم 21 فبراير 2012 يوما تاريخيا بكل ما معنى الكلمة ، معتبرا أن التغيير اليوم يصنعه الشعب بكل فئاته وهو مايؤكد شعبية الثورة وعمق صلاتها بطموحات وآمال الشعب.