أعلن المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك رفض التكتل المشاركة في حفل رمزي لتسليم القصر الرئاسي إلى الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي يعتزم الرئيس السابق علي عبدالله صالح تنظيمه غداً الاثنين بصنعاء. وتقول مصادر إن صالح يعتزم تنظيم مراسيم تنصيب رمزية يسلم فيها القصر الرئاسي إلى خلفه هادي، بحيث يظهر خلاله انه سلم السلطة بمحض إرادته. ولا ينص الدستور اليمني على أية إجراءات أخرى لتسليم السلطة عدا أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام البرلمان وتسليمه شهادة الفوز من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وهو ما تم أمس، غير ان بقاء البلاد لمدة 33 سنة برئيس واحد لم يتح الفرصة لإجراءات تنصيب طبيعية. وقال الدكتور عبده غالب العديني في تصريح نقله موقع الصحوة نت إن المشترك «يرفض من الأساس فكرة كهذه, فضلا عن المشاركة فيها, لأنها مخالفة للقانون والتقاليد المتعارف عليها عند اليمنيين في مثل هكذا حالات». ووصف الاحتفال الذي «يحضّر له حزب المؤتمر الشعبي العام» ب«البدعة والعمل المخالف لكل الاتفاقات». وتابع العديني أنهم في المشترك ابلغوا الرئيس عبدربه منصور بموقفهم الرافض للفكرة أو المشاركة فيها، مضيفاً ان ظهور هادي إلى جوار صالح «يمثل عامل استفزاز» لليمنيين الذين منحوه ثقتهم وصوتوا له في الانتخابات التي جرت الثلاثاء. ونقل موقع إيلاف الالكتروني عن مصادر لم يسمها ان عددا من السياسيين العرب واليمنيين سيحضرون الحفل الرمزي لتنصيب عبدربه، حيث يتوقع حضور أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي الحفل الذي سيتم صباح الاثنين. وأضافت المصادر إن حرس الشرف سيعزف الموسيقى وسيتم إجراء بروتوكول يتم من خلاله تسلم عبدربه منصور هادي للعلم الوطني من الرئيس السابق صالح.