نقلت وكالة اسيوشيتيدبرس الامريكية عن مساعدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قولهم إنه يزمع التوجه الى المنفى في اثيوبيا. وأكد المساعدين لصالح انه سيغادر اليمن في غضون اليومين المقبلين مع عدد من أفراد أسرته الى اثيوبيا.
وأضافت الوكالة بأن أعضاء في مجلس الامن الدولي هددوا بتجميد أمواله وأفراد أسرته إذا لم يغادر البلاد.
وأقيم اليوم الاثنين حفل رمزي قصير في دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية لتوديع الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي استمر في الحكم 33 عاماً ووضعت ثورة شعبية استمرت نحو عام حداً لحكمه.
وقاطعت أحزاب اللقاء المشترك الحفل الذي حضره أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر ومسؤولين يمنيين آخرين.
وسلم صالح علماً وطنياً لخلفه عبدربه منصور هادي، وقال «أسلم علم الثورة والحرية والجمهورية والأمن والاستقرار إلى يد أمينة.. إلى الزميل فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي».
وألقى صالح كلمة مقتضبة قبل ذلك هنئ فيها هادي بانتخابه رئيساً، مؤكداً دعمه له لقيادة الفترة المقبلة وبناء «ما خلفته الأزمة الطاحنة التي ألحقت ضررا فادحا بالاقتصاد الوطني».
وألقى الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي كلمة أيضاً قال «إننا اليوم بهذا اللقاء نرسي قاعدة جديدة للتبادل السلمي للسلطة في اليمن»، مضيفاً أن البلاد تعيش مرحلة صعبة ومعقدة وان الشعب اليمني أعطى رسالة واضحة لوقوفه من أجل التغيير إلى الأفضل بمشاركته الواسعة في الانتخابات.
وتمنى تنفيذ «كل ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة»، مضيفاً انه يتمنى أن يقف بعد عامين من الآن مكان صالح ويقف الرئيس الجديد مكانه «وكل طرف يودع الثاني».
وتستمر ولاية هادي عامين كاملين يجري خلالها مؤتمر حوار وطني شامل وإعادة هيكلة الجيش وصياغة دستور جديد للبلاد.
واستقبل هادي، عقب الاحتفال الذي استمر دقائق، عدداً من المهنئين له بفوزه بالرئاسة.
الصورة أثناء الاحتفال بصنعاء (رويترز - خالد عبدالله).