دعا مكتب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مجلس النواب إلى النأي بنفسه عن النيل أو التحيز لجهة معينة والابتعاد عن المماحكات، رافضاً بذلك دعوة رئيس البرلمان وعدد من أعضاءه المنتمين لحزب المؤتمر باسندوة الاعتذار لعدم حضوره حفل توديع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في القصر الجمهوري بصنعاء أمس الاثنين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول في مكتب باسندوة القول إن حفل التنصيب هو ما تم في مجلس النواب يوم السبت، حيث أدى الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية بحضور الجميع. وأضاف «نأمل من مجلس النواب الموقر النأي بنفسه عن الميل أو التحيز إلى جهة دون أخرى باعتباره سلطة تشريعية مستقلة، وان يظل بعيدا عن المماحكات والاجتهادات الإجرائية التي قد تحدث هنا او هناك من وقت لآخر». وأشار إلى أن ما جرى في دار الرئاسة يوم امس الاثنين الموافق 27 فبراير الجاري لا يعدو عن كونه حفل استقبال وتوديع لا يحتم حضور الجميع.
وكان يحيى علي الراعي انتقد عدم حضور باسندوة حفلاً رمزياً نظم يوم أمس في قصر الرئاسة، وطالبه بالاعتذار، وهو ما أثار حفيظة نواب من كتلة أحزاب اللقاء المشترك.
ونشرت وكالة سبأ الرسمية خبراً بأن البرلمان طالب رئيس الوزراء بتقديم اعتذار لغيابه عن حفل «التنصيب»، رغم أن ذلك لم يقر بشكل جماعي خلال جلسة اليوم الثلاثاء.