قال مصدر في المركز الإعلامي لأحرار القوات الجوية إنهم أجلوا «زحفهم» السلمي على وزارة الدفاع ومقر القيادة العليا للقوات المسلحة بعد تعهدات من اللجنة العسكرية بالنظر إلى مطالبهم وتنفيذها. وأعلن أحرار القوات الجوية المعتصمين أمام منزل رئيس الجمهورية الخميس الماضي عن زحف سلمي إلى الدفاع والقيادة اليوم الأحد في حال تجاهل مطالبهم وعلى رأسها إقالة اللواء محمد صالح الأحمر من قيادة القوات الجوية.
وقال إن اللواء الأحمر قام بتوقيف رواتب المعتصمين لشهر فبراير.
وأكد ل«المصدر أونلاين» أن اللجنة العسكرية عقدت لقاءاً مع قيادة أحرار القوات الجوية، أكدت فيها التزامها بتنفيذ مطالب المعتصمين، وبإطلاق رواتبهم الموقوفة.
وأضاف: سنعمل على تهدئة تصعيدنا مقابل تنفيذ مطالبنا، ، ما لم فإننا سنواصل في برامجنا التصعيدية من يوم غد.
وصباح اليوم الأحد نظم منتسبو القوات الجوية مسيرة حاشدة كانت جاهزة ل"الزحف" نحو وزارة الدفاع، بيد أن وصول وفد من اللجنة العسكرية ولقاءها مع قادة المحتجين أوقفها.
وجابت المسيرة شوارع 16 باتجاه جولة عصر والعودة إلى ساحة اعتصامهم.
ويصر المحتجون على مطالبهم، دون توقف مع اندلاع احتجاجاتهم في أواخر شهر يناير الماضي.
وبدأت الاحتجاجات بعد رمي الضابط عمرو سعيد مهيوب الحاتمي بحذاه على قائد القوات الجوية فيما كان الأخير يلقي محاضرة على عدد من الضباط والجنود في مقر هذه القوات القريب من مطار صنعاء الدولي.
وأشعلت رمية الضابط انتفاضة عارمة في شكل مظاهرات داخل مقر القوات الجوية، ليتطور الأمر إلى تنظيم اعتصام مفتوح أمام منزل الرئيس هادي بشارع الستين.
تظاهرة سابقة لمنتسبو القوات الجوية أمام منزل الرئيس (غيتي).