واصل منتسبو القوات الجوية بالعاصمة صنعاء اليوم السبت احتجاجاتهم المطالبة برحيل المتورطين بقضايا فساد وعلى رأسهم اللواء محمد صالح الأحمر. ونظم المحتجون عرضاً عسكرياً ومسيرة في شارعي 16 والستين ذهاباً وإياباً ثم العودة إلى مقر الاحتجاجات أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال مصدر في اللجنة الإعلامية لتكتل أحرار القوات الجوية ل«المصدر أونلاين» إن استياءً يعم أفراد القوات الجوية مع عدم تجاوب وزير الدفاع محمد ناصر أحمد مع مطالب المحتجين بصورة إيجابية.
وأشار إلى أن الوزير حضر إلى مقر الاعتصام، دون إبداءه لأي خطاب تطميني للمحتجين بحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم. حسب قوله.
وأكد أن رواتب منتسبي القوات الجوية لا تزال لشهر فبراير موقوفة وفقاً لقرار أصدره اللواء الأحمر، متحدثاً عن برنامج تصعيدي يعتزم منتسبو القوات الجوية تنظيمه للتأكيد على مطالبهم.
ويصر المحتجون على مطالبهم، دون توقف مع اندلاع احتجاجاتهم في أواخر شهر يناير الماضي.
وبدأت الاحتجاجات بعد رمي الضابط عمرو سعيد مهيوب الحاتمي بحذاه على قائد القوات الجوية فيما كان الأخير يلقي محاضرة على عدد من الضباط والجنود في مقر هذه القوات القريب من مطار صنعاء الدولي.
وأشعلت رمية الضابط انتفاضة عارمة في شكل مظاهرات داخل مقر القوات الجوية، ليتطور الأمر إلى تنظيم اعتصام مفتوح أمام منزل الرئيس هادي بشارع الستين.
الصورة لعرض عسكري لأحرار القوات الجوية اليوم، تصوير: نادية عبدالله.