عبر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن قلقه إزاء الاعتداء على منزل الشاعرة مليحة الأسعدي وإحراق السيارة الخاصة بوالدها في الساعة الثلاثة من فجر يوم الأحد. وعبرت الأمانة العامة للاتحاد عن تضامنها الكامل مع الشاعرة الأسعدي وكافة أفراد أسرتها الذين تعرضوا للترويع وتعريض حياتهم للخطر بسبب هذا الحادث الذي كاد يتحول إلى كارثة. وطالبت الجهات ذات العلاقة بضبط وملاحقة من يقف خلف هذه الجريمة وكافة الحوادث التي استهدفت الكتاب والصحفيين في الفترة الأخيرة التي شهدت تصاعدا ملحوظاً في حالات الترويع والإيذاء النفسي والجسدي التي طالت عددا من حملة الأقلام.. «الأمر الذي يوشك أن يتحول إلى ظاهرة تهدد السلم الاجتماعي والسكينة العامة في أبسط صورها». حسب البيان الصادر عن الاتحاد.