تقول الاممالمتحدة إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا زاد بضعة الاف في الايام القليلة الماضية ليتجاوز 34 ألفا في الوقت الراهن في حين يعتقد أن هناك مئات الالوف نزحوا داخل سوريا. وزاد عدد اللاجئين حوالي 4000 عن الارقام التي قدمتها المفوضية العليا لشؤون للاجئين التابعة للامم المتحدة في 13 مار اذار.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الجمعة ان تركيا تبحث اقامة "منطقة امنة" أو "عازلة" على الحدود مع سوريا.
ودعت أنقرة كل رعاياها في سوريا للعودة الى الوطن بأسرع ما يمكن.
النازحون داخل سوريا لا تملك المفوضية العليا لشؤون للاجئين التابعة للامم المتحدة بيانات دقيقة حول عدد النازحين داخليا في سوريا لكن منسقها الاقليمي بانوس مومتزيس قال ان الهلال الاحمر العربي السوري قدر العدد بحوالي 200 ألف وهو الرقم الذي تستخدمه وكالات الاممالمتحدة.
وقال في افادة صحفية بالاممالمتحدة في 13 مارس اذار "هناك بعض المؤشرات على أن العدد أكبر من ذلك بكثير."
تركيا يوجد حوالي 14 ألفا و700 سوري يعيشون في ثمانية مخيمات أقيمت في اقليمي هاتاي وجازيانتب. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انه تم ايواء نحو 23 ألف شخص هناك منذ ابريل نيسان 2011 لكن الكثيرين عادوا الى سوريا. وتعتزم الحكومة التركية نقل الكثير من اللاجئين الى منطقة أقيمت لهذا الغرض في اقليم كيليس.
وقالت جماعة هيومان رايتس ووتش يوم الثلاثاء ان القوات السورية زرعت ألغاما قرب حدود لبنان وتركيا على الطرق التي تستخدم في الهروب من الصراع بسوريا.
لبنان يوجد في لبنان حوالي 5000 لاجيء سوري في وادي البقاع.
وفي الخامس من مارس اذار قال سكان بلدة عرسال الواقعة على جانب تل في وادي البقاع لرويترز ان ما يصل الى 150 أسرة وصلت من سوريا في اليوم السابق وهي واحدة من المجموعات النازحة حتى الان.
وقطعت هذه الاسر الطريق سيرا على الاقدام عبر التلال التي تغطي قممها الثلوج ووصلت الى بر الامان لكن أحد اللاجئين قال لرويترز انه تم القبض على كثيرين اخرين. وفي شمال لبنان وطرابلس سجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والهيئة العليا للاغاثة في لبنان معا 7913 لاجئا.
ويعتقد أن هناك حوالي 1000 لاجيء سوري في مناطق أخرى من لبنان.
الاردن وفي الاردن تم تسجيل 5391 سوريا على مدى العام الماضي وحوالي 2000 ينتظرون التسجيل. اللاجئون داخل سوريا.
هناك حوالي 110 الاف لاجيء داخل سوريا ولا يشمل هذا الرقم اللاجئين من الاراضي الفلسطينية. وجميع هؤلاء من العراق باستثناء 8000 لاجيء. وعاد حوالي 67 ألف عراقي الى بلادهم في العام المنصرم.