تحدث الأستاذ حامد علي الأكوع مدير عام دار الرئاسة إلى قناة العقيق للأستاذة زعفران المهنا حول شخصية الرئيس السابق علي عبد الله صالح. مركزاً على الجوانب الإنسانية للرئيس صالح. ولفت نظري قوله إن الرئيس كان رحيماً بالإنسان والحيوان. موضحاً أنه توجد بدار الرئاسة حظيرة حيوانات كبيرة مليئة بالخيول والأغنام والأبقار. وكان الرئيس يزورها يومياً للاطمئنان على صحتها. وفي إحدى المرات مرضت إحدى البقر فكان يزورها في اليوم 6 مرات موضحاً أن الرئيس الذي يحب الحيوانات من المؤكد أنه كان يحب الشعب أكثر. وقد أصابت هذه المعلومات الأستاذة زعفران بالدهشة التي قالت لو أن الناس كانوا يعرفون هذه المعلومات عن الرئيس لما طالبوا بعزله. وأضاف الأستاذ حامد أن الرئيس أمر بجلب طبيب بيطري لمعالجة البقرة أو تسفيرها للخارج. وقد تمنيت أنا أن أكون مرافقة لبقرة الرئيس إذا تم تسفيرها للخارج لأخذ فرصتي للعلاج مع البقرة على نفقة الدولة حيث أنني بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية في الوجه، وأرجو من الأستاذ الأكوع أن يخبر الرئيس المخلوع أن يمنحني مبلغاً صغيراً مما اختلسه لإجراء هذه العملية مادام رحيماً بالبشر والبقر.
وبسبب خوفي على حياة الرئيس عبد ربه منصور هادي فأنا أنصحه بعدم زيارة حيوانات الرئيس الصالح فقد تكون إحدى الأبقار ملغومة، وأنصحه بالاهتمام بالشعب الذي انتخبه ولم تنتخبه الأبقار. وأنصحه كذلك بإخراج الحيوانات من دار الرئاسة لأن هذا الأمر غير لائق في بلد يعاني الشعب فيه من الفقر والمجاعة. فكيف تعيش الحيوانات برفاهية وفي مكان سيادي ولا يحق لأي مواطن زيارة دار الرئاسة.
وأظن أن كلام الأستاذ الأكوع عن عطف صالح على الحيوانات فصد منه إغراء الرئيس هادي لزيادة شعبيته وأخذ صور تذكاريه بجوار بقرة صالح فتنفجر فيه لأنها قد تكون ملغومة.