دانت منظمة صحفيات بلا قيود مقتل المدرس الأمريكي جوان شرم الذي عمل بالمركز السويدي للتأهيل واللغات بمحافظة تعز من قبل مسلحين يوم أمس الأحد. واعتبرت بلا قيود في بيان لها مقتل شرم ب«عمل إرهابي جبان يستهدف حياة الآمنين و يهدف إلى تحويل مدينة السلام إلى ساحة لمخططات الإرهابيين وإدخال المدينة في الصراع الدولي وجرها إلى دائرة العنف والاقتتال ومحاولة إجهاض مهام الحكومة نحو الإصلاحات والسعي إلى إحباط الجهود التي تسعى إلى هيكلة الجيش بما يخدم الوطن». واستنكرت بلا قيود هذه الحادثة التي قالت أنها تتنافي مع كل القيم الإنسانية ومبادئ الشرع الحنيف وتخالف كل الدساتير والقوانين والمواثيق الدولية، معتبرة هذه الحادثة «غريبة وغير مألوفة على المحافظة وهو ما يستدعي التصدي لمثل هذه الحوادث وصد من يقف ورائها ممن يريد إدخال المدينة في دائرة الإرهاب وإقلاق السكينة العامة والانتقام منها لإغراض شخصية». وطالبت المنظمة الأجهزة الأمنية في المحافظة تحمل مسؤولياتها اتجاه هذه الحادثة وسرعة ملاحقة الجناة والمخططين لها ومن له يداً في تنفيذها. كما دعت بلا قيود رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني «إلى تحمل مسؤولياتهما والوقوف بحزم أمام هذه الأحداث وإعادة الأمن للمحافظة حتى يعيش ساكنيه بأمن وسلام وتبقى تعز مدينة للتعايش الإنساني».