شيع المئات من أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع جنوب اليمن اليوم الخميس في موكب جنائزي لم تغب عنه أعلام دولة الجنوب السابقة التي اعتاد أنصار الحراك رفعها خلال فعالياتهم الاحتجاجية المطالبة بالانفصال والعودة إلى ما قبل عام 1990م، شيع جثمان الشاب ماهر محمود عبد الحي الذي قتل قبل أسابيع برصاص قوات عسكرية في المدينة. وانطلق موكب التشييع من مستشفى النصر وصولاً إلى مقبرة الشهداء بمدينة الضالع حيث وارى جثمانه الثرى بعد أداء صلاة الميت على جثمانه.
وكانت مدينة الضالع شهدت قبل ذلك مسيرة جماهيرية حاشدة بيوم الأسير الجنوبي.
ورفع المشاركون فيها أعلام الجنوب وصور من يصفوه بالرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض وصور المعتقلين والشهداء الذين سقطوا خلال الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي نضمها الحراك الجنوبي خلال الخمس السنوات الماضية من مسيرة الحراك.
وردد المشاركون الشعارات والهتافات المطالبة بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية والرافضة لكل المشاريع المنقوصة حسب وصفهم.
وفي سياق متصل عُثر صباح اليوم الخميس على جثة ناشط في الحراك الجنوبي بالضالع.
وذكرت مصادر محلية بأن الناشط عبد الخالق حيدرة سعيد من أبناء منطقة الوبح وجد مقتولاً بالقرب من منطقة حبيل السوق بمنطقة جحر الضالع.
ولم تعرف حتى اللحظة أسباب ودوافع القتل أو من يقف ورائها.