افتتح منتدى التنمية السياسية اليوم الأربعاء بصنعاء مشروع أيادي بيضاء المعني بحرية التعبير والإعلام، والهادف لإفساح المجال للشباب في الحوار الوطني المرتقب. وقال رئيس المنتدى علي سيف حسن أن المشروع مهم خاصة في إطار التحضيرات الحكومية لعقد الحوار الوطني الذي ستشارك فيه كافة القوى السياسية وشباب الساحات.
وأشار إلى بسط المشروع لزمنية نشاطه باستحضار حرية التعبير في أي حوار سياسي سواء الحوار الوطني أو غيره.
وأضاف: «نعمل من أجل التحضير للحوار بالشراكة مع الحراك الجنوبي».
وألقت ممثلة للاتحاد الأوروبي كلمة قالت فيها إن على أصوات الشباب أن تكون مسموعة وخاصة في الحوار الوطني.
وتحدثت عن أهمية حرية التعبير بالنسبة لنشاط الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: «منعتنا حكوماتنا من البقاء في اليمن باعتبارها خطراً، لعدم وجود حرية سياسية ودينية وفكرية بشكل كافي».
وقال عضوة لجنة تسيير المشروع سلسبيل المفتي إنهم أسسوا هذا المشروع مع تحضيرات الحكومة للحوار الوطني وفي ظل الظروف التي مرت بها اليمن على مدى العام الماضي.
وأسهبت كلمات لأعضاء لجنة التسيير في تفصيل عمل المشروع وما سيقدمه للشباب في الحوارات السياسية والفكرية.
وحسب المنظمين فإن المشروع يهدف لاستحضار حرية التعبير ووسائل الإعلام إلى جدول أعمال الحوار الوطني، وإلى تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية والناشطين المدنيين وفي وسائل الإعلام في خمس محافظات: هي تعز، عدن، لحج، لحج، حضرموت، والضالع.
ويسعى إلى بناء قدرات 31 من المنظمات غير الحكومية المحلية من خلال 15 دورة تدريبية في الإدارة التنظيمية ووسائل الإعلام الالكترونية.