ناشد الطالب اليمني بدري محمد العماد المبتعث لدراسة الماجستير في روسيا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع إطلاق مرتبه والإعانة المالية المخصصة له لإكمال دراسته. ودعا الطالب العماد في مناشدة عبر المصدر أونلاين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع إلى محاسبة الجهات التي قامت بنهب حقوقه. حد قوله. المصدر أونلاين ينشر نص مناشدة العماد الأخ المشير /عبد ربه منصور رئيس الجمهورية الأخ اللواء الركن / محمد ناصر أحمد وزير الدفاع الأخوة / أعضاء اللجنة العسكرية المحترمون أنا الطالب بدري محمد حسن العماد التحقت بمدرسة الحرس وحضرت الكثير من الدورات التدريبية ثم التحقت بمعهد اللغات العسكرية قسم اللغة الروسية والذي تخرجت منه بامتياز وحصلت بذلك على منحة دراسية في دولة روسيا الاتحادية .
والتحقت بقسم الصحافة والإعلام في روسيا وحصلت على شهادة البكالوريوس بدرجة امتياز ومددت لي الجامعة المنحة لتحضير الماجستير وذلك لتفوقي في الدراسة .
وبعد زيارتي لليمن فوجئت بإسقاط إعانتي المالية للربع الرابع 7-8-9 من العام 2011 من المنحة السابقة من قبل الدائرة المالية بوزارة الدفاع بحجج واهية .
وبعد قصة طويلة بين مكاتب الوزارة كللت جهودي بالنجاح ،ورغم تأخري عن الدراسة شهرين بسبب المعاملة القاسية التي واجهتها في مكاتب الوزارة ، وصلت موسكو في 31/10/2011م والتحقت بالجامعة بتاريخ 2/11/2011م وقد تم رفضي من قبل إدارة قسم الأجانب بسبب تأخري عن الدراسة (شهرين) في المعاملة إلا أنه وبسب تفوقي تفهمت إدارة الجامعة ذلك وتم السماح لي بمتابعة الدراسة .
وأرسلت بشهادة القيد (القبول) للسفارة (الملحقية العسكرية) والبعثات الخارجية ،ومالية وزارة الدفاع في اليمن من الجامعة حسب ما طلب مني ، إلا أنه وحتى اللحظة لم أستلم أي مبلغ مالي أو توضيح أو سبب لتأخر صرف الإعانة المالية رغم إتمام كامل المعاملات الخاصة بالوزارة و بالملحقية في السفارة .
و رفضوا الإجابة على اتصالاتي ، وذلك بسبب نشاطي على صفحات التواصل الاجتماعي ، وانضمامي للجيش المؤيد للثورة.
إلى ذلك ترقوا جميعاً زملائي جنود الدفعة 94 إلى مساعدين مع إضافة 1500 ريال يمني فوق المرتب العام الماضي في شهر 7 / 2010م على ما أعتقد وانأ لا أزال رقيب أول، وحول لي مبلغ 500$ تكاليف عملية جراحية أجريت لي في روسيا من رئيس الأركان مرتين حسب إفادة المستشفى والجامعة والملحقية العسكرية ، إلا أن إدارة المالية ترفض ذلك وخصمت علي علاوة المعسكر من المرتب وأخيراً أوجه ، رسالتي إلى الله ثم إليكم.
أرجو النظر لي بعين الأبوة وتقدير ظروفي خارج الوطن، فأرجوا من سيادتكم حل موضوعي وإطلاق مرتبي والإعانة المالية كي أكمل دراستي ومحاسبة الجهات التي قامت بنهب حقوقي وفيكم أملي كبير.