يعاني الطلاب في الخارج وخصوصاً المؤيدين منهم للثورة تعسفات كثيرة من قبل بقايا النظام من قطع للمعونات المالية إلى إسقاط أسماهم من الملحقيات الثقافية وغيرها من العقابات التي تتخذ ضدهم . بدري العماد نقيب في الحرس الجمهوري وحاصل على منحة دراسية في قسم الإعلام نظراً لتفوقه الدراسي في معهد اللغات العسكرية حصل على البكالوريوس بامتياز ومنحته الجامعة فرصة لتحضير الماجستير، وبالفعل عاد لليمن وأكمل المعاملة المطلوبة وتم اعتماد المعونة المالية من وزارة الدفاع ، ليعود لروسيا ويكمل دراسته ويمضي عام كامل دون أن يصرف له ريال واحد من منحته المالية ،كل هذا بسبب تواجده بساحة التغيير خلال زيارة لليمن ونشاطه على صفحات الفيس بوك دعماً للثورة يبعث برسالته اليوم لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع واللجنة العسكرية كون مستقبله في خطر وهو في أرض الغربة. "صوت الحرية" تنشر رسالة النقيب بدري العماد :
الأخ المشير /عبد ربه منصور رئيس الجمهورية الأخ اللواء الركن / محمد ناصر أحمد وزير الدفاع الأخوة / أعضاء اللجنة العسكرية المحترمون أنا الطالب بدري محمد حسن العماد التحقت بمدرسة الحرس وحضرت الكثير من الدورات التدريبية ثم التحقت بمعهد اللغات العسكرية قسم اللغة الروسية والذي تخرجت منه بامتياز وحصلت بذلك على منحة دراسية في دولة روسيا الاتحادية . والتحقت بقسم الصحافة والإعلام في روسيا وحصلت على شهادة البكالوريوس بدرجة امتياز ومددت لي الجامعة المنحة لتحضير الماجستير وذلك لتفوقي في الدراسة . وبعد زيارتي لليمن فوجئت بإسقاط إعانتي المالية للربع الرابع 7-8-9 من العام 2011 من المنحة السابقة من قبل الدائرة المالية بوزارة الدفاع بحجج واهية . وبعد قصة طويلة بين مكاتب الوزارة كللت جهودي بالنجاح ،ورغم تأخري عن الدراسة شهرين بسبب المعاملة القاسية التي واجهتها في مكاتب الوزارة ، وصلت موسكو في 31/10/2011م والتحقت بالجامعة بتاريخ 2/11/2011م وقد تم رفضي من قبل إدارة قسم الأجانب بسبب تأخري عن الدراسة (شهرين) في المعاملة إلا أنه وبسب تفوقي تفهمت إدارة الجامعة ذلك وتم السماح لي بمتابعة الدراسة . وأرسلت بشهادة القيد (القبول) للسفارة (الملحقية العسكرية) والبعثات الخارجية ،ومالية وزارة الدفاع في اليمن من الجامعة حسب ما طلب مني ، إلا أنه وحتى اللحظة لم أستلم أي مبلغ مالي أو توضيح أو سبب لتأخر صرف الإعانة المالية رغم إتمام كامل المعاملات الخاصة بالوزارة وبالملحقية في السفارة . و رفضوا الإجابة على اتصالاتي ، وذلك بسبب نشاطي على صفحات التواصل الاجتماعي ، وانضمامي للجيش المؤيد للثورة. إلى ذلك ترقوا جميعاً زملائي جنود الدفعة 94 إلى مساعدين مع الإضافة 1500 ريال يمني فوق المرتب العام الماضي في شهر 7 / 2010م على ما أعتقد وانأ لا زال رقيب أول وحول لي مبلغ 500$ تكاليف عملية جراحية (الزيادة) أجريت لي في روسيا من رئيس الأركان مرتين حسب إفادة المستشفى والجامعة والملحقية العسكرية بذالك، إلا أن إدارة المالية ترفض ذلك وخصمت علي علاوة المعسكر من المرتب وأخيراً أوجه ، رسالتي إلى الله ثم إليكم. أرجو النظر لي بعين الأبوة وتقدير ظروفي خارج الوطن، فأرجوا من سيادتكم حل موضوعي وإطلاق مرتبي والإعانة المالية كي أكمل دراستي ومحاسبة الجهات التي قامت بنهبي حقوقي وفيكم أملي كبير.
وتقبلوا خالص وفائق احترام،، ولدكم المغترب في روسيا نقيب / بدري العماد