ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» إن وزير الدفاع اليمني أمر بصرف مبلغ مالي كبير للوائين في قوات الحرس الجمهوري أحدهما يشهد تمرداً على قائده الجديد الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي. ونقلت في عددها اليوم الثلاثاء عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد قام بصرف مبلغ وقدره سبعة ملايين دولار «بحجة تحسين أوضاع المنتسبين لمعسكر 48 واللواء الثالث مدرع». ولم تذكر الصحيفة تاريخ قيام الوزير بصرف المبلغ.
وتسلم العميد عبدالرحمن الحليلي منصبه كقائد للواء الثالث الذي يتمركز على الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، لكن ضباطاً داخل اللواء، مدعومين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، منعوا الحليلي من دخول مقر القيادة منذ تسلمه قبل أسبوع. وذكرت الصحيفة أن عملية صرف هذا المبلغ لهاتين الوحدتين يأتي «في الوقت الذي تعاني بقية الوحدات العسكرية المتمركزة في جبهات القتال أوضاعاً مادية صعبة ولم تتحصل على أي زيادة لتحسين أوضاع منتسبيها، بل على العكس فثمة جنود في جبهات القتال لم يتسلموا رواتب شهرية بعد وثمة جنود آخرين في جبهات القتال مرتباتهم موقوفة». وحاول «المصدر أونلاين» الاتصال بمكتب وزير الدفاع غير أن مجيباً على الهاتف قال إن الوزير غير موجود، كما لم يجب مدير مكتب مدير الدائرة المالية في الوزارة على هاتف مكتبه.