نفت وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء أنباء نشرتها صحيفة يمنية بشأن صرف الوزير مبلغ سبعة ملايين دولار للوائين في الحرس الجمهوري أحدهما ما يزال متمرداً على قائده الجديد. وقال خدمة «سبتمبر موبايل» التابعة لوزارة الدفاع في رسالة نصية عبر الهاتف إن الوزارة تنفي مزاعم صحيفة اخبار اليوم، متوعدة بمقاضاتها. وكانت الصحيفة ذاتها نقلت في عددها اليوم الثلاثاء عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد قام بصرف مبلغ وقدره سبعة ملايين دولار «بحجة تحسين أوضاع المنتسبين لمعسكر 48 واللواء الثالث مدرع». وقال الموقع التابع للوزارة في خبر لاحق نقلاً عن مصدر مسؤول إن هذا الخبر «لا أساس له من الصحة ولا يعدو عن كونه فبركات إعلامية تعكس نوايا عدائية مبيتة مكشوفة تندرج في إطار حملة إعلامية تستهدف قيادة وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية بشكل عام, ومحاولة يائسة لخلق العداء بين وحدة عسكرية ضد أخرى». حسب تعبيره. ولم تذكر الصحيفة تاريخ قيام الوزير بصرف المبلغ. وتسلم العميد عبدالرحمن الحليلي منصبه كقائد للواء الثالث الذي يتمركز على الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، لكن ضباطاً داخل اللواء، مدعومين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، منعوا الحليلي من دخول مقر القيادة منذ تسلمه قبل أسبوع.