قال دبلوماسيون إن ايران والدول الكبرى الست بدؤوا في بغداد الاربعاء مفاوضات تهدف لاحراز تقدم ازاء حل النزاع حول البرنامج النووي الايراني. وتريد طهران الحصول على عفو من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بينما تسعى الدول الست، وهي الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الحصول على تنازلات بشأن جهود طهران لتخصيب اليورانيوم التي تشتبه في انها بهدف انتاج اسلحة نووية. وقال مسؤول غربي "بدأوا للتو جلستهم الاولى". وقال دبلوماسيون إن جولة المحادثات في بغداد، وهي الجولة الثانية بعد استئناف الجهود الدبلوماسية في ابريل / نسيان بعد توقف دام اكثر من عام، قد تؤدي إلى تنازلات من جميع الاطراف. وتصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم وفقا للقوانين الدولية وقالت إن انشطتها النووية لاغراض سلمية مثل توليد الكهرباء والاستخدامات الطبية. ويعقد اجتماع الاربعاء في قصر الضيافة التابع لرئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد، وسط اجراءات امنية مشددة شملت نشر آلاف الجنود وعناصر الشرطة في مناطق شمال بغداد وغربها وجنوبها. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اعلن بعد زيارة لطهران الاثنين ان الوكالة وايران ستوقعان قريبا "اتفاقا" يهدف الى تبديد الغموض حول طبيعة البرنامج النووي الايراني. غير ان هذا الاعلان قوبل بتحفظ وصل الى حد التشكيك في الولاياتالمتحدة وفي اسرائيل، حيث اعلن وزير المالية يوفال شتاينيتز ان الايرانيين "يتلاعبون منذ سنوات مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية".