قال جون بيرد وزير الخارجية الكندي يوم الثلاثاء إن كندا ستطرد على الفور الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد مذبحة وقعت في بلدة الحولة السورية الأسبوع الماضي. وأضاف لراديو (سي.إف.أر.إيه) في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران أبلغوا بطردهم. وأعلنت فرنسا وألمانيا أيضا أنهما طردتا السفيرين السوريين فيهما.
وقال بيرد في بيان صحفي منفصل "صوت كندا وشركائها عال ونقول بصوت واحد إن هؤلاء الممثلين السوريين غير مرحب بهم في بلادنا بينما يستمر أسيادهم في دمشق في ارتكاب هذه الأفعال الشنيعة والمهلكة."
وقال مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء إن معظم الضحايا الذين سقطوا في الحولة قتلوا بالرصاص في منازلهم. وألقت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باللوم في الأمر على إسلاميين متشددين.
وأضاف في البيان "رغم الدعوات المكررة والمستمرة من أجل السلام استمرت حملة الأسد من العنف الوحشي دون هوادة."
وفرضت كندا وشركاء دوليون لها بالفعل عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا.
إلى ذلك، قالت الحكومة الهولندية يوم الثلاثاء ان السفير السوري لم يعد موضع ترحاب في البلاد بعد سلسلة من الهجمات القاتلة على مدنيين في سوريا في مطلع الاسبوع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "اتخذت هولندا هذا القرار بالتشاور مع الشركاء في الاتحاد الاوروبي."
ولا يمكن لهولندا طرد السفير السوري مثلما فعلت دول عديدة اخرى بالاتحاد الاوروبي لأنه يقيم في بروكسل حيث يمثل من مقره بها سوريا لدى بلجيكاوهولندا.