انضمت هولندا إلى أسبانيا وبريطانيا وفرنسا بلغاريا اليوم الثلاثاء، في عملية طرد السفراء السوريين من العواصم الأوروبية، معلنة ان السفير السوري، لم يعد موضع ترحاب في البلاد، بعد مجزرة بلدة الحولة في سوريا والتي راح ضحيتها اكثر من 100 قتيل، بينهم أطفال ونساء. وقالت وزارة الخارجية الهولندية في بيان لها " اتخذت هولندا هذا القرار بالتشاور مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي". ولا يمكن لهولندا طرد السفير السوري مثلما فعلت دول عديدة اخرى بالاتحاد الاوروبي، كونه يقيم في بروكسل حيث يمثل سوريا من مقره بها لدى بلجيكاوهولندا. وأعلنت كل من اسبانيا وبريطانيا في وقت سابق اليوم، طردهما السفيرين السوريين في مدريد ولندن، احتجاجاً على تصعيد العنف في سوريا، وامهلتهما اياماً لمغادرة أراضيهما، فيما اعلنت فرنسا انها قررت طرد السفير السوري في باريس. وتأتي هذه المواقف اثر سقوط 108 قتلى في مدينة الحولة السورية يوم الجمعة الماضي، بينهم اطفال ونساء، فضلاً عن كون المجزرة شهدت ابادة اسر بكاملها في منازلها.