أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ان العملية الانتحارية التي وقعت أمس الاثنين في محافظة أبينجنوب اليمن كانت محاولة فاشلة لاستهداف وزير الدفاع اللواء علي ناصر أحمد الذي يزور المنطقة للإشراف ميدانياً على القتال ضد عناصر التنظيم. وقالت جماعة «أنصار الشريعة» في بيان لها إن الانتحاري حاول التسلل إلى اللواء 111 مشاه في مدينة لودر أثناء وجود الوزير بداخله، لكن الجنود اكتشفوا أمره وأصابوه بالنار قبل أن يفجر نفسه. وكانت مصادر محلية أكدت ان انتحارياً حاول الاقتراب من نقطة تفتيش لرجال المقاومة الشعبية المساندين للجيش في لودر لكنهم اكتشفوا الامر وحاصروه قبل أن يفجر نفسه ويقضى وحيداً.
ويتواجد وزير الدفاع في محافظة أبين للإشراف على القتال ضد القاعدة. وبات تنظيم القاعدة الذي يسيطر على أجزاء من أبين يعتمد بشكل رئيسي على العمليات الانتحارية ضد قوات الجيش ورجال القبائل. وكان أعنف هجوم انتحاري وقع في صنعاء يوم 21 مايو الماضي وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن مائة جندي. ونفذ انتحاريان أمس الاثنين عملية انتحارية في نقطة تفتيش قبلية في لودر ما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة خامس. وتبنت جماعة «أنصار الشريعة» الهجوم. وتسعى قوات الجيش من خلال حملة عسكرية واسعة لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في أبين منذ عام.