اتهم عبد الملك الحوثي قائد المتمردين الحوثيين اليوم السبت، الجيش السعودي بمواصلة القصف الصاروخي على قرى ومناطق يمنية بما يزيد عن 262 صاروخ. وقال بيان لمكتبه حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن القصف استهدف مديريتا الملاحيط وشدا، وجبل الدخان وجبل ممدود وجبل الرمح. مضيفاً أن طائرات الأباتشي التابعة لسلاح الجو السعودي نفذت 25 غارة جوية على "جبل الدخان وجبل الرمح ومنطقة الحصامة". فيما ساد الهدوء بقية مناطق القتال عدا بعض القصف المتقطع، حسب البيان.
من جانبها، تمكنت قوات الجيش أمس الجمعة من إعادة السيطرة على وادي عبلة وسلسلة التباب المطلة عليه في سفيان بمحافظة عمران (شمال اليمن) كما أحكمت سيطرتها على الطريق المؤدي إلى محافظة الجوف.
ونقل موقع 26 سبتمبر التابع للجيش عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن قوات الجيش شنت هجوما كاسحا على مواقع كانت تتمركز فيها عناصر الحوثي في ما تبقى من تبة البركة وسلسلة التباب المجاورة لها من الجهة الجنوبية الشرقية المطلة على وادي عبلة ووجهوا لتلك العناصر ضربات قوية وموجعة أفقدتها القدرة على الرد.
وأضاف أنه تم العثور على كميات من الأسلحة المتوسطة والقذائف بينها قذائف "آر بي جي" ومدفع هاون عيار 82 ملم وألغام محلية الصنع ورشاشات وبنادق آلية إلى جانب منشورات وكتب وملازم "تحرض على الفتنة والعنف والتخريب". مؤكداً أن عملية تمشيط تجرى حاليا لبعض الجيوب المحيطة بالوادي لتعقب عدد من الفارين، فيما باشرت وحدة هندسية متخصصة نزع الألغام من المنطقة التي كان المتمردون الحوثيون قد زرعوها بالمنطقة.
وطبقاً ل"26سبتمبر"، فقد شوهد عدد من المتمردين الحوثيين وهم يسحبون قتلاهم وجرحاهم من التباب الوسطى لجبل "جلهم" بعد سيطرة الجيش على عدد من الشعاب قرب الجبل.
ولا تزال محاولات المتمردين الحوثيين للسيطرة على القصر الجمهوري بمدينة صعدة مستمرة، حيث تصدت قوات الجيش لمحاولة تسلل من قبل عناصر الحوثي في منطقتي المقاش والكمب القريبتين من القصر، مؤكداً سقوط عدد من المهاجمين بين قتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار مشيراً إلى تدمير سيارة كانت تقل مجموعة من المتمردين وهي في طريقها إلى "المقاش".