نفى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول مشاركة أي قوات أجنبية في المعارك التي وقعت بين الجيش اليمني ومسلحو تنظيم القاعدة في محافظة أبين. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الأشول قوله إنه لم يشارك أي جندي أجنبي في المعارك ضد القاعدة في أبين، باستثناء عدد من الخبراء في مجال التدريب والتأهيل.
وأضاف «كل شيء بالنسبة لنا شفاف، وهذه دعايات من قبل تلك العناصر، والأرض مفتوحة، ومعسكراتنا معروفة، ولا يوجد أي عسكري أجنبي على الأرض اليمنية باستثناء عدد من الخبراء في مجال التدريب والتأهيل وعددهم في اليمن بكاملها لا يتجاوز 20 خبيرا أجنبيا».
وعن المواجهات التي دارت مع مسلحو القاعدة أوضح رئيس هيئة الأركان العامة إن قواته باتت تسيطر بالكامل على مدينتي زنجبار (عاصمة أبين) وجعار، وأن أعداد كبيرة من قيادات القاعدة إلى مناطق أخرى؛ وتحديدا إلى مناطق في محافظة شبوة «حيث لا تزال لديهم أوكار هناك».
وقال «الهجوم على زنجبار وجعار جاء بعد أن وضعت قوات الجيش خطة محكمة لتطويق عناصر أنصار الشريعة في أبين من كل الاتجاهات، وتحديدا من محور البيضاء - لودر - شقرة، ومحور لحج - الحرور وجعار»، مضيفاً «قمنا بمهاجمتهم في وقت واحد، والخطة على وشك الانتهاء بعد تطهير مدينة شقرة».
وأشار إلى أن عملية ملاحقة عنصر القاعدة ما زالت مستمرة في المناطق التي لجأ إليها من فروا من أبين الذين يعتقد أن بينهم قيادات بارزة في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، أمثال ناصر الوحيشي وقاسم الريمي.