قال الرهينة الياباني تاكيو ماشيمو (63 عاماً ) فور إطلاق سراحه من مخطوفيه باليمن أنه سعيد جداً بحريته. وعبر المهندس الياباني أثناء مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاثنين بالعاصمة صنعاء عن شكره للمحافظ دويد وكل المشائخ الذين شاركوا في إنهاء اختطافه وبذلوا جهوداً كبيرة في المفاوضات مع خاطفيه، كما شكر سفارة بلاده وحكومتها على اهتمامها بذلك.
من جهته، قال محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد أنه تلقى رسالة من رئيس الوزراء الياباني أبدى فيها سعادته لإنهاء أزمة اختطاف أحد رعاياه بطريقة سلمية دون اللجوء إلى العنف.
وأضاف دويد "نأسف لما حدث من اختطاف للسيد ماشيمو خلال ال 8 الأيام التي أزعجته وأزعجتنا في الحكومة والشعب اليمني ومزعجة لأبناء منطقة الخاطف".
معتبراً ما حدث "عبارة عن خطأ ارتكبه مجموعة قليلة من أبناء أرحب، وقام الباقي بتصحيح هذا الخطأ" وأشاد بالدعم التنموي الياباني لليمن الذي قال أن الرهينة الياباني كان أحد الرجال الذين "أتوا ليساعدونا عبر بناء المدارس وتوفير الخدمات". مؤكداً أن ما حدث لن يتكرر "لأن مجتمعنا اليمني صاحب قيم وحضارات وأخلاقيات وليس من عادته أن يعالج المشاكل بمشاكل أو اختطاف أو قطع طريق".
الشيخ عبدالجليل عبدالوهاب عضو لجنة الوساطة التي تمكنت من إطلاق سراح الرهينة الياباني، أكد أن الإفراج عن المخطوف تم بصعوبة بالغة، وأن هناك قضايا شائكة وشروط من قبل الخاطفين تعهدت اللجنة بتنفيذها مقابل إطلاق سراحه.
وأضاف في تصريح " للمصدر أونلاين " أن المفاوضات مع الخاطفين استمرت منذ يوم اختطافه، وقد تم ذلك أخيراً بعد التزامنا بمتابعة الدولة للإفراج عن السجين لدى الأمن السياسي" مشيراً إلى أنهم لم يتعهدوا للخاطفين بمدة محددة للإفراج عن قريبهم السجين، ولكنها مدة مفتوحة حد قوله.
يشار إلى أن الرهينة الياباني تاكيو ماشيمو الذي أفرج عنه بعد اختطاف دام أسبوعاً لدى مسلحين قبليين بمديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، يعمل مهندساً في "طوكيو للاستشارات والهندسة، ويعمل منذ أكثر من عام في صنعاء إلى حساب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، حيث تنفذ مشروع بناء مدرسة بالمنطقة التي اختطف فيها.