خرج الآلاف صباح اليوم الثلاثاء في مدينة الحبيلين بمديرية ردفان في مسيرة سلمية للتنديد بأعمال التقطع والاختطافات التي شهدتها مديرية ردفان في الأيام الاخيرة . وطافت المسيرة في شوارع المدينة، حمل المشاركون فيها أعلام الجنوب وصور قتلى الحراك الجنوبي وكذا المعتقلين في سجون الدولة، ومؤكدة في الوقت نفسه رفضها لما يحدث من أعمال تقطع واختطاف في المديرية.
وفي المهرجان الذي أقيم أثناء المسيرة منصة الشهداء عبر سيف ناصر رئيس ما يسمى ب"مجلس قيادة الثورة" بحبيل جبر إدانة "المجلس" لكافة أشكال وظواهر التقطع في الطرقات وأعمال السرقة باعتبارها لا تخدم الحراك السلمي.
وأضاف "علينا اليوم أن نقف ونحني رؤوسنا وفاءً وإكباراً لشهداء الثورة السلمية الجنوبية الذين سقطوا في ساحات النضال السلمي, كما نحيي الرجال الصناديد القابعين في السجون وفي الوقت نفسه ندين ونستنكر تلك المحاكمات الصورية التي تجري للمعتقلين في المحاكم الاستثنائية مطالبين المنظمات الحقوقية العربية والدولية بالنظر إلى ما تمارسه السلطة من محاكمات صورية واعتقالات غير قانونية". حسب تعبيره.
وألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية عبر فيها المشاركون عن استنكارهم لما آلت إليها أوضاع مديرية ردفان وللمحاكمات التي تجرى للمعتقلين في المحاكم الاستثنائية.
وفي ختام المهرجان ألقي بيان عن ما يسمى ب"مجالس قيادة الثورة السلمية بمديريات ردفان الأربع"، دعت فيها أنصار الحراك إلى المشاركة في "فعالية كبرى" ستنظم بمناسبة ذكرى الجلاء (30 نوفمبر)، التي وصفها ب"المحطة الكفاحية الأخرى لإنجاز الاستقلال الجديد".