أعلن رئيس جهاز الأمن القومي اليمني (المخابرات) أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الخلية التي دبرت تفجير ميدان السبعين الانتحاري الذي وقع في الواحد والعشرين من مايو الماضي وراح ضحيته ما لا يقل عن مائة جندي. ونقلت صحيفة «26سبتمبر» الأسبوعية عن علي محمد الآنسي قوله إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الخلية الإرهابية التي تقف وراء حادثة السبعين الإرهابية ممن يطلقون على انفسهم أنصار الشريعة». وفجر انتحاري نفسه أثناء تدريبات للجنود في ميدان السبعين بصنعاء ما أدى إلى مقتل مائة جندي وجرح مئات آخرين. وأعلن تنظيم القاعدة في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم. ولم يدلِ الآنسي بتفاصيل بشأن الخلية التي تم القبض عليها، لكنه قال إن الأجهزة الأمنية قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ «عمليات نوعية ضد الإرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة وستتواصل العمليات والضربات الموجعة ضدهم وملاحقتهم أينما وجدوا» حسب تعبيره. وتمكنت قوات الجيش اليمني من طرد مسلحي تنظيم القاعدة الذين سيطروا لأكثر من عام على مدن في محافظتي أبين وشبوة، بينما يقول محللون إن التنظيم عاد لاستراتيجيته السابقة وتخلى عن تجربة «الإمارات الإسلامية» بعد ضربات القوات اليمنية المدعومة امريكياً.