اتهمت اللجنة العسكرية اليمنية ستة عسكريين يمنيين بينهم ضباط بالوقوف وراء أعمال التفجيرات المتكررة لأنبوب النفط في محافظة مأرب شرق البلاد. وينتمي مرتكبو جرائم التفجيرات لأنبوب النفط إلى "الدفاع الجوي واللواء 312 مدرع"، فيما لم تفصح اللجنة عن جهة انتماء ضابط، وقالت إنه ينتمي إلى القوات المسلحة.
وبحسب كشف اللجنة العسكرية فإن مرتكبي جرائم التفجيرات المتكررة لأنابيب النفط هم "العقيد جبران علي بن علي الزايدي من القوات المسلحة ، والرائد وشاش الزايدي من الدفاع الجوي، والمساعد عبدالله صالح الهذال من اللواء 312 مدرع، وعلي صالح الهذال من اللواء 312 مدرع، وعبدالرحمن محمد احمد الردماني من الدفاع الجوي".
ولم تشر اللجنة العسكرية إلى أسماء متهمين يعملون لدى جهات مدنية، أو أسماء قبلية ضالعة في هذه التفجيرات.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن اللجنة العسكرية "وجهت الجهات المختصة والأجهزة الأمنية والعسكرية بتعقبهم وإلقاء القبض عليهم ، وإحالة العسكريين إلى القضاء العسكري وإدراج أسمائهم في القائمة السوداء وتعميمها على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية".
وطالبت اللجنة العسكرية "الجهات المعنية في الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لإغلاق وتجميد الشركات والمحال التجارية التابعة لمرتكبي جرائم التفجيرات لأنبوب النفط وغيرها من الأعمال التخريبية ، سواء كانت تلك الشركات والمحال في العاصمة صنعاء أو في غيرها من المحافظات".
وحذرت اللجنة من أنها ستتصدى "بكل حزم لأية أعمال تستهدف المصالح العامة والخاصة وتضر بالأوضاع الحياتية والمعيشية للمواطنين وأن مرتكبيها لن يفلتوا من العدالة والعقاب".