أعلن أمس الأربعاء بالعاصمة اليمنية صنعاء عن إشهار أول جامعة متخصصة بالقرآن الكريم والعلوم الإسلامية. وفي حفل الإشهار الذي حضره رئيس مجلس الوزراء- محمد سالم باسندوة احتفت الجامعة بتخرج دفعتي (اليمن أغلى) من طلاب وطالبات الكلية العليا للقرآن الكريم وعددهم 300 طالباً وطالبه.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن تبرع الدولة بمبلغ 20 مليون ريال لصالح جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، وتبرعه شخصيا 1 مليون ريال، فيما أعلن عن تبرع راعي الحفل رئيس الجمهورية بمبلغ 2 مليون ريال.
وأكد ورئيس الوزراء على ان الجامعة تستحق كل الدعم والتشجيع والتكريم، انطلاقا بما حققته من تميز ككلية وتحويلها اليوم إلى جامعة.
وأضاف «ان تشجيع جامعة للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية أمر ضروري، ويجب ان ندعمها ما استطعنا الى ذلك سبيلا»، معبرا عن تمنياته الطيبة للجامعة بالتوفيق والنجاح وان تكون في صدارة الجامعات في العالم الإسلامي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم رئيس الوزراء بدرع الجامعة، ثم توزيع شهائد الشكر والتقدير على المتفوقين والمتفوقات والخريجين والخريجات من الكلية العليا للقرآن الكريم.
وأعلنت إدارة الجامعة خلال مؤتمراً صحفياً عقدته عقب الحفل عن شروط القبول والأقسام بالجامعة التي منها( كلية اللغة العربية، والكلية العليا للقرآن الكريم، وكلية البنات وتضم كافة التخصصات).
وأشار أمين عام الجامعة الدكتور محمد سرحان الى ان عدد الطلاب الحفاظ الخريجين من الكلية حتى الآن وصل الى (1346) طالباً وطالبة بمختلف فروع الجامعة بالجمهورية، لافتاً الى وجود(1342) طالباً وطالبة تستوعبهم الجامعة حالياً.
من جهته أكد الدكتور غالب القرشي – رئيس الجامعة ان الجامعة ستقوم بعد شهرين بفتح مبنى فرع للجامعة بسيئون بتكلفة مليون دولار، مضيفاً «كما ان لدينا مبنيين موقوفين في عدن، فضلاً عن قيام رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس في الأرضية التابعة للجامعة بالعاصمة صنعاء خلال الأيام القادمة». مضيفاً «نأمل ان يكون مبنى الجامعة أفضل مبنى ما بين الجامعات الموجودة في اليمن».
وقال: نحن في إطار تطوير أقسام الجامعة، وسنعمل على إدخال كافة التخصصات، بما فيها تخصص الإعجاز العلمي"، لافتاً الى ان هناك مواد جديدة سيتم تدريسها بالجامعة كاللغة الانجليزية وغيرها من المواد التي من شأنها تواكب العصر".
وأشار الى ان خريجي الجامعة من حفاظ القرآن الكريم جميعهم يتم استيعابهم وتوظيفهم لدى الخدمة المدنية".