قال وزير النفط هشام شرف إن شركة صافر ستستأنف تصدير النفط من حقول مأرب الأسبوع القادم بعد توقف دام أكثر من عام ونصف بسبب تفجير رجال القبائل لأنبوب نقل النفط إلى ميناء التصدير على ساحل البحر الأحمر. وأضاف الوزير شرف أن الفرق الفنية المحمية بقوات الجيش ستنتهي من إصلاح الأنبوب هذا الأسبوع, وسنبدأ بضخ النفط من حقول مأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر الأسبوع القادم.
واستطرد وزير النفط خلال لقائه اليوم السبت بقيادات شركة صافر التي تدير حقول مأرب أن قرار استئناف ضخ النفط من مأرب هو قرار مصيري لا رجعة عنه.
وأكد أنهم سيستخدمون القوة ضد الأفراد أو الجماعات لمنع الاعتداء على الأنبوب مرة أخرى, لأن عائدات تصدير النفط من هذه الحقول تبلغ 3 مليار دولار سنوياً.
وقال إن العالم والشعب اليمني يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي في توجهاته لإصلاح أنبوب نقل النفط وبكل الوسائل.
وأكد أن اللجنة المكلفة بإعادة إصلاح الأنبوب ماضية في مهمتها على أن يتم استئناف ضخ النفط قبل شهر رمضان.
وأشار إلى أن الدولة «ستضرب بيد من حديد» كل من سيعتدي على مقدرات الشعب تحت أي مبرر كان. وبين أن قرار إصلاح الأنبوب يتناول احد أهم أعمدة برنامج الإنعاش الاقتصادي وإعادة اليمن إلى وضعها الطبيعي, وهو قرار له أثار مباشر على إنجاح التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية.
يشار إلى أن أنبوب النفط قد تعرض لأكثر من 15 تفجيراً منذ فبراير 2011 وحتى أمس الأول وانه تم إصلاح ثلاثة ثقوب في حين وصلت الفرق الفنية بحماية قوات الجيش إلى منطقة صرواح اليوم وهي تتهيأ لإصلاح أكبر الأضرار التي لحقت بالأنبوب.
وذكر تقرير رسمي أن مناطق التفجيرات التي تعرض لها الأنبوب وهي «الكيلو 45, 46, 46.600, في وادي عبيدة , والكيلو 500 . 86- 87-88.500 – 93 – 86-94 في منطقة صرواح , وكيلو 105 في وادي حباب , والكيلو 163 بيت الرويشان».