شن مسلحون من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مساء اليوم الأربعاء هجوماً مباغاً على بلدة باتيس شمال مدينة جعار بمحافظة أبينجنوب اليمن، لكن مقاتلين قبليين تصدوا لهذا الهجوم الذي يشير إلى استئناف الجماعة نشاطها من جديد. وقال عبد اللطيف السيد قائد اللجان الشعبية في باتيس ل«المصدر اونلاين» إن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لهجوم عناصر القاعدة عند الساعة 6:30 مغرب اليوم الأربعاء حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسقط عدد من القتلى من مسلحي القاعدة وأصيب 2 من المسلحين القبليين.
وأوضح سكان أن اثنين من مسلحي جماعة أنصار الشريعة قتلا وأصيب آخرين، وقد شوهدوا وهم ينقلون على متن سيارة إلى جهة مجهولة.
وهذا أول هجوم يشنه مسلحو القاعدة بعد شهرين من طردهم من مناطق ومدن محافظة أبين الذي كانوا يسيطرون عليها لأكثر من عام، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.
ويفيد سكان ل«المصدر أونلاين» أن مسلحي أنصار الشريعة مازالوا يتواجدون في جزء كبير من بلدة باتيس سيما شرقاً ويتحركون منها إلى بعض المناطق القريبة من جعار.
وقال مراقبون إن هجوم القاعدة هو محاولة لتأكيد وجودها على الأرض ورسالة على أنها قادرة على الهجوم في أي وقت وبأي منطقة في أبين، التي كانت معقل نشاطها طلية عام ونصف.