قال مسؤول في جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية إن مشاريع الجمعية خلال شهر رمضان الماضي سجلت أعلى زيادة من المستفيدين في تاريخها منذ تأسيسها قبل أكثر من عشرين عاماً. وقال يحي الدباء الأمين العام المساعد رئيس لجنة المشاريع الموسمية بالجمعية إن (258.047) أسرة فقيرة وأكثر من (490.000) فرداً استفادوا من خدمات هذه المشاريع بزيادة تجاوزت 70% في عدد الأسر و15% في عدد الأفراد عن العام الماضي أي بنسبة عامة بلغت 54% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف ان هذه المشاريع شملت تقديم موائد الإفطار المفتوحة ووجبات الإفطار الخفيفة في المساجد وتوزيع الوجبات الجاهزة «للأسر المتعففة», كما شملت توزيع المواد الغذائية المكونة من القمح والسكر والأرز والزيوت والحليب وتوزيع اللحوم والتمور للأسر الفقيرة والأفراد. وقال الدباء في تصريح له إن الجمعية قدمت في إطار هذه المشاريع وجبات الإفطار الخفيفة لعناصر شرطة المرور والنجدة الذين قاموا بواجبهم وعملهم وقت الإفطار في التقاطعات والشوارع ومشروع إفطار المسافر الذي تم تنفيذه في عدد من الفرز التي تربط بين المدن والمحافظات. وأضاف أن الجمعية نفذت مشروعي كسوة وهدية العيد لعشرات الآلاف من أطفال الأسر الفقيرة والأيتام ونزلاء المستشفيات كما وزعت الصدقات العينية والنقدية على الأفراد والأسر المستحقة. وقال الأمين العام المساعد لجمعية الإصلاح إن هذه المشاريع والخدمات أسهمت في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين وكل المستفيدين منها خلال أيام الشهر الكريم, لافتا إلى أهميتها في تحقيق مبدأ التكافل الإسلامي وتقوية الأواصر والروابط الأخوية بين أفراد المجتمع، مضيفاً ان الجمعية نفذت هذه المشاريع بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمنظمات الداعمة والمانحة في الداخل والخارج. وقدم الدباء شكره وتقديره لكل من ساهم في تمويل هذه المشاريع وتنفيذها لافتا إلى أن لجنة المشاريع الموسمية بالجمعية تستعد حالياً لتنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي حيث من المتوقع أن يستفيد منه أكثر من مائة ألف أسرة محتاجة في عموم محافظات اليمن, مشيرا إلى ما تقدمه الجمعية في إطار مشروع تشجيع العودة الطوعية للنازحين حيث يتم من خلال المشروع تزويد الأسر النازحة بالمستلزمات والأدوات المنزلية وتقديم نفقات النقل والصيانة وتأهيل المساكن والمدارس في المواطن الأصلية للنازحين في عدد من المحافظات.