قال أهالي قرية عدن ديمة بمديرية مشرعة بمحافظة تعز إن مخربين أقدموا على تخريب، شقه الأهالي بأنفسهم، فضلاً عن سرقة الأحجار وآلا ومعدات مشروع الشق. وأضاف الأهالي إنهم يبذلون منذ عام جهوداً ذاتية لشق الطريق، لكن مسلحين من قرية مجاورة لهم قاموا بتخريب المشروع، وعرقلة تلك الجهود.
والطريق التي يبنيها الأهالي تربط بينهم والخط الرئيسي للمديرية بطول 3كيلوا متر، كونهم يتكبدون الكثير من المعاناة التي أثقلت كاهلهم مقارنة بالقرى الأخرى في المديرية.
ويتهم الأهالي «عصابات مسلحة» من أهالي قرية المحرس المجاورة لهم على تخريب المشروع.
وقالوا إن «العصابة المسلحة» تمارس عمليات تقطع وترويع للمواطنين والاعتداء عليهم، ومنعهم من الوصول إلى قريتهم، «باعتبار هذه الطريق هي الطريق الوحيدة التي تربط أهالي القرية بالخط الرئيسي، والواصل مع مدينة تعز».
وقال الأهالي إنه لا توجد مدرسة في قريتهم رغم كثافة السكان فيها، لكنهم يدرسون أبناءهم في القرية التي يتهمون مخربين فيها بعرقلة مشروع شق الطريق.
وأشاروا إلى أن «العصابات المسلحة» أقدمت على التقطع لهم ومنعت أبناءهم من الوصول إلى مدرستهم وحرمانهم من ممارسة نشاطهم التعليمي.
واتهموا الجهات الرسمية في المنطقة بالتقصير والتساهل، بالرغم من تقديمهم لعدة شكوى، قائلين إنها لم تحرك ساكناً.
وناشد الأهالي عبر المصدر أونلاين محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل بسرعة التحرك في إيقاف كل هذه الاعتداءات وإعادة الاعتبار للحق العام الذي قامت بإهداره هؤلاء المسلحين، والنظر في حجم المعاناة التي يعيشها أهالي القرية.